قال تجمع الوحدة الوطنية وجمعيتا الأصالة والمنبر الإسلامي إن زيارة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لدى منظمة التعاون الإسلامي رشاد حسين للشيخ عيسى قاسم واعتذاره عن لقائهم (الجمعيات) قبل 10 دقائق من الموعد يؤكد موقف أمريكا الداعم للعمليات الإرهابية ووقوفها مع المخططات الإيرانية بالبحرين. وأكدت الجمعيات الثلاث في بيان مشترك أن هذا التصرف يعني دعم واشنطن لمخططات تصدير دولة الفقيه إلى دول العالم الإسلامي والانطلاق بعد العراق من البحرين إلى دول الخليج لإيقاع الفتنة بين أتباع الأديان والمذاهب والأعراق.
وأضاف البيان أن هذه السياسة غير مستغربة من الإدارة الأمريكية، فقد سبق لها أن وقفت ضد شعب البحرين عندما طالبت حكومة المملكة بالتفاوض مع المعارضة الثيوقراطية الرايكالية، متغافلة عن ممثلي القوى الأكبر للشعب، محملاً سفير واشنطن لدى البحرين توماس كراجسكى المسؤولية عن المواقف المضادة للشعب البحريني.