مي عبدالعزيز
ربطت الكاتبة مي عبدالعزيز في مقالها أمس بعنوان «الميزانية والولادة القيصرية» بين انتظار نتائج مناقشة مشروع الميزانية العامة بالولادة القيصرية التي يطول انتظارها، قائلة إن الآراء تباينت بشأن الميزانية، فمنهم مع ومنهم ضد وكل واحد منهم لديه وجهة نظره التي يحترم عليها، ولكن يبقى في وسط البحر هذا المواطن الذي يتلاطم بأمواج متحركة، تارةً نعمل له وتارات نعمل عليه، والجميع عنده أمل ألا تغرق حقوقه وتتلاشى تحت قبة البرلمان.
وأشارت إلى أن أنظار المواطنين تتوجه الآن إلى قاعة البرلمان مرة ثانية، من خلال غرفته الثانية «مجلس الشورى»، إلا أن الهاجس هذه المرة سوف يكون أكبر لدى المواطن على اعتبار أن من سيناقش المشروع هم من التكنوقراط، ونظرتهم لمشروع الميزانية ستكون كل حسب اختصاصه وستتباين آراؤهم على اعتبار أنهم لا يفكرون بقاعدة شعبية أتت بهم إلى المجلس.
نادية دعيبس
لله درك ما أروع كتاباتك ..
بالفعل أصدقكم القول فالمواطن البحرين (وهنا نحتاج مطويات لنشرح من هو المواطن البحريني لأن الموضوع التبس علينا من بعد الأزمة) نعم المواطن البحريني الحق طال صبره عند غرفة الولادة وهو بكل بساطة لا يريد لرضيعه سوى مسكن متواضع وحليب يقتات منه.
إن المواطن البحريني قمة بالتواضع تتلخص مطالبه بزيادة في راتب مضمحل ومسكن في مسقط رأسه.
مواطن لا يتطلع إلى اقتناء الفارهة من السيارات أو القصور أو الماركات العالمية أو العشاء في إحدى المطاعم الهوليودية ولا السفر مع الخدم على الدرجات الأولى كما يحدث حالياً مع أقرب الدول الخليجية، نعم ترى المرأة البحرينية زوجة متعلمة وتعمل بالنهار والكثير منهن لا يمتلك خادمة، تهرول من مدرسة لمدرسة لتجلب صغارها وبالتالي تدخل بثيابها المطبخ لتحضر النزر اليسير وعلى السريع تأخذ دور المدرسة لحل الواجبات ومن ثم الطبية وآخرها الدادا لقصة قبل النوم..
أخيراً أتوجه ومن هنا بطلب لكل نائب وشوري حاولوا أن تمركزوا أفكاركم على البنى التحية للمواطن ولا تشتتوا أفكاركم بالكماليات فلازال جزء كبير من العوائل البحرينية يسكن أربع أولاد بعوائلهم وأحفادهم في منزل واحد، فرفقاً بالمواطن!.
أم محمد
صح فقد باتت حقوق المواطن كالكرة الطائرة
بالأمس بيد النواب وغداً بمجلس الشورى
كلنا أمل أن تسجل الكرة أهدافاً متميزة لصالح المواطن
ولكن ألا تطول فترة الانتظار أكثر
أبوخالد
موضوع جميل. حقيقي وليس من الخيال
فنحن لا نعلم متى ترسو أحلامنا على بر الأمان
وتصبح واقعاً حقيقياً وجميلاً
أشكرك يا سيدتي على كتاباتك المتميزة
علي حسين
الموضوع جداً رااائع يا سيدتي
وكم جميل عندما تستشهدين بأبيات شعرية أو جمل عن الإمام علي رضي الله عنه
لفتة جداً راقية
حال النص صار من المحال
تعبنا من الحرق الليلي والخراب النهاري
تحياتي
المهاجر
حرام عليكم ذللتم الشعب ذلاً، وفضحتوهم عبر وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء والمواقع الإلكترونية بلا حياء أو خجل، رغم أن كلها حفنة دنانير تدخل في الراتب تنقذ أسراً، تسعد آباء وتفرح أبناء، وتؤمن أجيالاً، اقتدوا بمن سبقوكم من الدول الأخرى الخليجية، يكفي الملك أو رئيس الوزراء أو ولي العهد أن يصدر قرار زيادة الرواتب؟ مثل ما أصدر ولي عهد قطر الشيخ تميم قراراً بزيادة الرواتب والعلاوة الاجتماعية ومعاشات المواطنين والمتقاعدين من مدنيين وعسكريين في الدولة من غير استثناء ويجب أن تدعم الحكومة القطاع الخاص بنسبة 200 دينار ثابتة لمن راتبه أقل من أربعمائة دينار ومائتان دينار لربات البيوت غير الموظفات تخفف من أعباء الزوج وتساهم في بناء الأسرة على الأقل مصاريف متطلباتها الشخصية، «شي غير معقول اللى يصير في البلد وين الإصلاح».
970x90
970x90