رأى سياسيون في تصريحات الأمين العام لجمعية الوفاق علي سلمان منذ يومين «تحولاً خطيراً»، بعد أن حمل «تهديدات سافرة للدولة بتصعيد عمليات الإرهاب حال إنفاذ القانون في أي قضية تمس عيسى قاسم»، في إشارة منهم إلى قول سلمان، أثناء تجمع الدراز أمس الأول، «فلا السلمية ولا الإصلاح يمكن أن نضمنه بدون هذا الرجل».
وقال السياسيون في تصريحات لـ«الوطن» إن «الرد على من يريد نشر مشيئة الإرهاب بالخروج على القانون لا يكون إلا بإنفاذ القانون (..) ما يقتضي ردع قاسم وسلمان، مشيرين إلى أن «غياب الرادع يمنح الفرصة للتطاول على مقدرات الدولة وتجاوز الخطوط القانونية (..) خصوصاً أن محاولة الانقلاب لم تنته».
وفي سياق متصل، أكد الوكيل المساعد للشؤون القانونية بوزارة الداخلية أن ادعاءات التعذيب التي تحدث بها علي سلمان خلال التجمع مخطر عنه في منطقة الدراز «غير صحيحة وليس هناك ما يبررها أو يدعمها على أرض الواقع، وهي أمر ليس له أي داع».