قال رئيس جمعية الأصالة الإسلامية النائب الشيخ عبد الحليم مراد، إن:» حسن نصرالله زعيم حزب الله وسيد المقاومة» المزعزم»، يقتل أبناء الشعب السوري بدوافع طائفية».
وأعرب تعليقاً على خطاب نصرالله، عن شكره لله الذي جعل «سيد المقاومة « المزعوم، يفضح نفسه بنفسه ويظهر للكافة حقيقته المقيتة، بأنه يقتل أبناء سوريا وبناتهم، لدوافع طائفية مقززة، ونصرة لنظام ساقط متوحش ذبح عشرات الألوف من الوريد إلى الوريد، بحجة المقاومة ومحاربة التكفيريين، مضيفاً أن حسن نصر الله، اعترف بكل وقاحة بغزو سوريا وقتال قواته في صف الأسد، ونحن نقول له، خبت وخسئت ما أنت إلا كذاب آشر سيُهزم جمعُك ويولون الدبر.
وقال مراد، إن:» الرجل ظهر وكأنه شيطان فقد توازنه وأخذ يهذي ويخرف عن التدخل في القصير من أجل «المقاومة»، بعد الخسائر الفادحة التي يتكبدها على أيدي أبطال الجيش الحر، وعودة جنوده في توابيت يلفها عار الهزيمة، وسواد الحقد الطائفي البغيض، ناسياً أنه منذ أيام قليلة فقط قال إنه تدخل من أجل الدفاع عن «المقامات الشيعية» و»مقام السيدة زينب» ولمنع فتنة سنية شيعية»، وليس من أجل المقاومة !».
وأشار عبدالحليم مراد، إلى أن حسن نصرالله وضع، بيده نهاية حكايته المزيفة عن المقاومة والدفاع عن لبنان والأمة العربية، بعد أن تحدى المسلمين الذين اجتمعوا على نصرة الثورة والدفاع عن الثكلى، متسائلاً: كيف يكون مقاوماً من يقف في صف الظالمين الطغاة، ويحرض جنوده على قتل أهل السنة والجماعة، من أجل «منع سبي زينب مرتين»، وفقاً للرسائل التي وزعها على أهالي جنوب لبنان لتبرير غزوه للقصير، وقتل الأنفس البريئة من أهل السنة والجماعة !.
وأضاف أن حسن نصرلله دندن، كثيراً عن الجماعات التكفيرية، لخلط الأوراق ومغازلة الغرب وإخفاء وجه الطائفي البغيض، رغم أن الكل يعلم أن الثورة انطلقت سلمية ولم تحمل السلاح إلا دفاعاً عن النفس بعدما بلغ السيل الزبى، وما الجماعات التكفيرية إلا أكذوبة إيرانية أمريكية للتضليل للتغطية على جرائم الإبادة والتطهير الطائفي وعمليات الاغتصاب.
وتابع مراد، أن» نصر الله لم يحطم فقط حكاية المقاومة المزعومة، بل حطم وللأبد كونه حزباً إسلامياً يقاتل من أجل الأمة ونصرة المستضعفين، وأثبت أنه حزب إيراني بامتياز، يتخفى برداء لبناني كاذب، فلا هو لبناني ولا عربي ولا ينتمي للأمة الإسلامية، بل دجال آشر».
ودعا مراد أبناء الأمة إلى الرد العملي على حرب الإبادة المعلنة على الشعب السوري، بدعم الثورة، ونجدة إخواننا في القصير، بالعتاد والمال والسلاح، من أجل تمكينهم لحماية أعراض نسائهم، وحماية أرواح أطفالهم وشيوخهم.