موناكو-(رويترز): تقدم ريد بل باحتجاج رسمي خلال سباق جائزة موناكو الكبرى ضمن بطولة العالم فورمولا 1 للسيارات بعدما اكتشف أن مرسيدس الذي هيمن على التجارب التأهيلية أجرى اختباراً سرياً للإطارات مع بيريلي الأسبوع الماضي.
وزعم كريستيان هورنر مدير ريد بل ان مرسيدس حصل على أفضلية بشكل غير عادل وقال ان فريقه طلب «ايضاحات» بشأن اللوائح.
وأبلغ هورنر شبكة سكاي الرياضية «نعتقد أن ما حدث يخالف اللوائح ولذلك تقدمنا باحتجاج قبل انطلاق السباق أمس. كل ما نريده هو استيضاح الأمر».
وأضاف «نعتقد أن الموضوع يجب أن يصل إلى المسؤولين. لا أعتقد أننا الفريق الوحيد الذي يشعر بهذا الامر».
وتحظر لوائح فورمولا 1 إجراء التجارب أثناء الموسم لكن بيريلي قالت إن تعاقدها مع البطولة يتيح لها اجراء تجارب خاصة لمسافة ألف كيلومتر مع سيارة «أحد ممثلي البطولة» وأن التجارب التي لبثت ثلاثة أيام في اسبانيا كانت قانونية.
وقال هورنر غاضباً «ما يغضبني ان الأمر تم في غياب للشفافية حيث أجريت تجارب على مدار ثلاثة أيام شاركت فيها سيارة حالية واستخدمت إطارات سيتم استعمالها في سباق الجائزة الكبرى التالي».
واضاف «بغض النظر عن الوصف الدقيق لما حدث فانني اعتبرها تجارب».
من جهته قال نيكي لاودا المدير غير التنفيذي لسباقات الجائزة الكبرى في مرسيدس ان فريقه حصل على تصريح من الاتحاد الدولي للسيارات.
واضاف «الامر بسيط للغاية. طلب منا بيريلي التعاون وبناء عليه سألنا الاتحاد الدولي للسيارات هل يسمح لنا باجراء الاختبار؟ وأكد الاتحاد الدولي «نعم» ولذلك قمنا بالاختبار. نعتقد ان الفرق الاخرى طلب منها نفس الامر ايضا.» وتابع «لم يرتكب فريق مرسيدس خطأ. طلبنا الإذن من الأشخاص المناسبين. سألنا الاتحاد الدولي الذي راجع مدى قانونية هذه الخطوة ومنحنا الضوء الاخضر». وقال بول هيمبري مدير رياضة السيارات في بيريلي الذي يتعرض لانتقادات اخرى من رد بول بسبب سرعة تآكل الإطارات الحالية أن التجارب التي تمت في برشلونة بعد جائزة اسبانيا الكبرى لم تكن الأولى من نوعها.