لدى لقاء سموه برئيس اللجنة المالية بمجلس الشيوخ الفرنسي فقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بأن مملكة البحرين تسعى إلى توثيق صداقتها ومد جسور جديدة من التعاون مع جمهورية فرنسا في المجالات كافة ، فيما أكد المسئول الفرنسي على تأييده للإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين لحفظ أمنها واستقرارها منوهاً بالنهضة الحضارية والممارسات الديمقراطية فيها وبما تنعم به من أجواء تعايش و تنوع الثقافات مشيداً بدور الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في تحقيق هذه الانجازات . وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد أستقبل بقصر القضيبية صباح اليوم وفداً من مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة السيناتور فيليب ماريني رئيس اللجنة المالية بمجلس الشيوخ الفرنسي ، وقد جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين وسبل تنمية وتطوير التعاون البحريني الفرنسي في المجالات كافة ، وفي هذا الصدد فقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على عمق ومتانة العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية فرنسا مؤكداً على حرص مملكة البحرين على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع فرنسا وتمتين التعاون معها على جميع المستويات ، كما أكد سموه على تقدير مملكة البحرين للمكانة التي تحتلها فرنسا على الصعيد الدولي وجهودها في تعزيز الاستقرار والسلام في العالم. وخلال اللقاء أبدى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أسفه لتعامل بعض المنظمات بشكل غير مهني وموضوعي فيما يختص بالشأن البحريني رغم أن البحرين حريصة على انتهاج الشفافية كمبدأ في تعاملاتها وليس لديها ما تخفيه وبفضل ديمقراطيتها فهي كتاب مفتوح أمام الجميع ومن حقها أن تضمن أمن واستقرار الوطن لينعم جميع من يعيش على أرضها بأجواء آمنة وأنها لن تترك للإرهاب مجالاً وستجابهه في إطار القانون والنظام . معرباً سموه عن تطلع مملكة البحرين لدعم الدول الصديقة في توجهاتها نحو المزيد من التطور والتوظيف الأمثل للمعرفة والتكنولوجيا لخدمة أغراضها التطويرية . إلى ذلك فقد أشاد السيناتور فيليب ماريني رئيس اللجنة المالية بمجلس الشيوخ الفرنسي بالانجازات السياسية والاقتصادية وبالقفزات التنموية المتسارعة التي حققتها مملكة البحرين وبرصيد الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من هذه المنجزات ، منوهاً بالعلاقات بين البلدين وبما لمسه من حرص على الدفع بها قدماً في مختلف المجالات .