بحث نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة رئيس مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية الرؤى والأفكار والمشاريع المستقبلية لأعمال الجائزة. واجتمع سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أمس مع بعض ضيوف احتفالية تسليم جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، بينهم أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب د.علي بن تميم، وعضو هيئة الترشيح بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية البروفيسور فرحان نظامي رئيس المركز الإسلامي بجامعة أوكسفورد ورئيس دائرة أخلاقيات العلوم بمنظمة اليونيسكو جون كراولي.
وأشار الضيوف بما حظي به حفل تسليم الجائزة من نجاح وحسن التنظيم مما يعكس صورة الجهود المستمرة التي تبذل من أجل إبراز هذه الجائزة المرموقة على النطاق العالمي والدولي. تجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء الجائزة بمرسوم ملكي عام 2009 تكريماً للأشخاص والمؤسسات التي أسهمت بجهود غير عادية في خدمة الإنسانية بغض النظر عن عرقهم أو ديانتهم أو ثقافتهم أو معتقداتهم أو مواقعهم الجغرافية. وتشمل الجائزة إحدى عشرة فئة، من بينها الإغاثة والتصدي للكوارث، التعليم، والتسامح الإنساني. وسيحصل الفائز بالجائزة التي تقدم مرة كل سنتين على ميدالية ذهبية ومبلغ مالي قدره مليون دولار أمريكي، وتعتبر هذه الجائزة الأولى من نوعها في العالم العربي في مجال الإغاثة والخدمة الإنسانية الشاملة. وتم إطلاق مجموعة من قنوات التواصل الاجتماعي خاصة بالجائزة من خلال تويتر وفيسبوك ويوتيوب ولينكد إن، ويمكن متابعتها من خلال الروابط الخاصة بكل قناة على موقع جائزة عيسى لخدمة الإنسانية الرسمي.