بدأت المحكمة الكبرى الأولى أمس النظر بقضية غريبة من نوعها متهم فيها شابين بسرقة كلب بالإكراه بعد أن هددا آسيوياً بالسكين، وأجلت المحكمة الدعوى لجلسة 16 يونيو للاطلاع. وكانت صاحبة الكلب سيدة خليجية طلبت من عامل آسيوي بتمشية كلبها في المنطقة، وبعدها رجع العامل بدون الكلب، فاستفسرت عن الأمر فأخبرها بأن شابين توقفا بسيارة أمامه وهدداه بسكين طالبين منه إعطائهما الكلب. ورفض أمرهما لكن أحد المتهمين ضربه باليد الخشبية للسكين في مناطق متفرقة، فيما فتح المتهم الثاني حقيبة السيارة، فشعر بالخوف فترك الكلب لهما فوضعاه بالسيارة ولاذا بالفرار، لكنه استطاع التقاط رقم السيارة وأعطاه للشرطة. ومن الجانب الآخر، نشرت المرأة إعلاناً عن مكافأة مالية قدرها 250 ديناراً لمن يعثر على كلبها، ونفعت الخطة إذ حضر لها شخص وسلمها الكلب واستلم منها المكافأة.
وبعد مرور فترة من البلاغ استدع مركز الشرطة الآسيوي ليتعرف على المتهم من طابور التعرف، وبالفعل اعترف على المتهم الذي أرشد الشرطة للمتهم الآخر. ووجهت النيابة العامة للمتهمين سرقة حيوان بالإكراه الواقع على المجني عليه وإحالتهما للمحكمة.