كتب - عادل محسن:
شكت ولية أمر قيام مساعدة معلمة بإحدى المدارس بغرز أظافرها بوجه ابنها، وتهديده بحلاقه شعره أمام التلاميذ في حال لم يقم بتقصيره.
وقالت ولية الأمر إن التلاميذ شهدوا بما فعلته مساعدة المعلمة، وذكروا أنها اعتدت عليهم بالضرب أيضاً.
وأشارت ولية الأمر إلى أنها ذهبت إلى مديرة المدرسة وشاهدت الخدوش على وجنة ابنها عبدالله، لكنها أبدت تخوفها من أن التحقيق مع مساعدة المعلمة يتجه لتبرئتها، مؤكدة أنها لن تسمح بتكرار هذا الأمر، خصوصاً أنها قصدت مركز الشرطة ولديها فحص طبي يثبت ما تعرض له ابنها.
وقالت ولية الأمر إن ابنها عبدالله تعرض للضرب والعنف مرتين في إحدى المدارس الحكومية، معبرة عن قلقها من إجراءات التحقيق وطول مدته وقرب انتهاء الفصل الدراسي الثاني، وانفلات المتسبب الأول ومحاولة تكرارها من جديد دون أن يأخذ ابنها عبدالله حقه بمعاقبة مساعدة المعلمة التي خدشت بأظافرها خده واعتبرتها مجرد مداعبة منها دون قصد، وتعنيفها في أول يومين من عملها في المدرسة أكثر من طالب.
وأضافت أم عبدالله أن المساعدة تتواجد في الصف مع المعلمة وتساهم معها في الحصة بتهدئة الطلاب، إلا أنها لا تملك أساليب تربوية للسيطرة على الطلاب وإرشادهم، وقامت بتعنيف ابني ومسكته بقوة بوجهه مما أدى إلى غرز أظافرها بوجهه وتهديده بحلاقه شعره أمام الطلاب في حال لم يقصره.
وأضافت ولية الأمر: ذهبت للمديرة ورأت الخدوش على وجنة ابني وشهد الطلاب بذلك، وقالوا إنها ضربتهم كذلك رغم أنها جديدة في المدرسة لكنها لم تدع طالباً إلا وضربته، وما يؤسف له أن المعلمة قالت إنها لم تلاحظ شيئاً وكأنما الطلاب يدرسون في ملعب للكرة وليس صفاً صغيراً.
وتابعت: أشعر أن التحقيق مع المعلمة يتجه لتبرئتها، ولن أسمح بتكرار هذا الأمر، فولدي لم يتم إنصافه عندما ضربه صديق الزراع وبعد التحقيق ادعوا بأنه لا يدخل المدرسة أي شخص غريب وتم غلق الملف، مطالبة ولية الأمر بالحفاظ على حقوق الطلاب الصغار. وواصلت ولية الأمر: لجأنا إلى مركز الشرطة ولدينا فحص طبي يثبت ما تعرض له ابننا من تعنيف، ونطالب بحقوقنا ومواجهة الحقيقة من قبل القائمين على مثل هذه القضايا، فنفسية الطفل تتأثر كثيراً في حال لم يحصل على حقوقه كاملة.