قام وفد مشترك يمثل كلا من غرفة تجارة وصناعة البحرين وشؤون الجمارك بزيارة لغرفة دبي الأسبوع الماضي، للإطلاع على تجربتها في إصدار دفاتر الإدخال المؤقت للبضائع، وذلك تمهيداً لبدء التطبيق الفعلي بالمملكة.
وتأتي الزيارة، في إطار الجهود التي تبذلها الغرفة لبدء العمل بإصدار دفاتر الإدخال المؤقت للبضائع في ظل اتفاقية الإدخال المؤقت «اتفاقية إسطنبول»، التي انضمت إليها البحرين بموجب القانون رقم (8) لسنة 2012. وأكد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين، المهندس نبيل آل محمود، أن الزيارة تعتبر الخطوة الأولى لتطبيق نظام الإدخال المؤقت للبضائع في ظل مساعي الغرفة لتقديم خدمات متميزة لأعضائها والعمل على تسهيل انتقال البضائع والتخفيف من وطأة الإجراءات الجمركية.
ودعا آل محمود بعض المسؤولين بمكتب غرفة التجارة الدولية عن آسيا للحضور إلى البحرين وتنظيم دورة تدريبية لكل من المسؤولين بالغرفة وشؤون الجمارك عن نظام الإدخال المؤقت للبضائع وإجراءات إصدار الدفاتر.
وسيتم عقد دورات مكثفة للتعريف بالنظام لكافة الجهات ذات العلاقة وهي غرفة تجارة وصناعة البحرين، التجار والشركات، شؤون الجمارك، وهيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات، والإطلاع على تجارب المزيد من الغرف التجارية والصناعية الرائدة في هذا المجال للاستفادة من تجاربهم لتذليل وتجنب الصعوبات التي واجهوها في ظل تطبيق هذا النظام.
واطلع الوفد خلال الزيارة، على عرض يتضمن التعريف بدفتر الإدخال المؤقت للبضائع، مزايا وفوائد استخدام الدفتر لكل من شؤون الجمارك والغرف التجارية والصناعية والشركات التجارية والتجار على حد سواء، الشروط الواجب مراعاتها من قبل حامل الدفتر لتجنب دفع الغرامات والرسوم الجمركية، إجراءات طلب الحصول على الدفتر ومدة الضمان وتكلفته، والخطوات التي يجب إتباعها قبل إصدار بطاقات الإدخال المؤقت للبضائع.
كما قام الوفد بزيارة ميدانية لشؤون الجمارك بمطار دبي الدولي للإطلاع على اجراءات التخليص الجمركي الإدارية والعملية لنظام الإدخال المؤقت المطبق في مطارات دبي ومسؤوليات موظفي الجمارك في ظل هذا النظام.