أعلنت شركة طيران الخليج-الناقل الوطني للمملكة- أمس أنها انتهت من توظيف 12 طياراً بحرينياً كانوا تضرروا من إغلاق شركة طيران البحرين.
وجاء القرار ليبرز التزام شركة طيران الخليج بإدارتها التنفيذية ومجلس إدارتها برئاسة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، بتوظيف أكبر عدد من المواطنين الكفوئين ذوي الخبرة، مع التركيز وبشكل خاص على المواطنين المتخصصين في مجال الطيران مثل الطيارين.
وعلى الرغم من مرورها بعملية إعادة الهيكلة لتخفيض القوى العاملة والوصول بالناقلة إلى الحجم الصحيح والفعال، فإن طيران الخليج كونها إحدى أهم وأكبر المؤسسات الوطنية في البحرين مستمرة بتأهيل وتطوير الكوادر الوطنية ذات الكفاءات والمهارات المؤهلة في مجال الطيران، وتوفير أكبر عدد ممكن من فرص العمل للمواطنين.
ولاقى القرار بتوظيف الطيارين البحرينيين، ترحيباً من قبل وزارة العمل وعدد من أعضاء مجلس النواب الذين أكدوا على جهود الناقلة الوطنية والتزامها المستمر بتطوير القوى العاملة الوطنية من المهنيين في مجال الطيران.
وتقوم الناقلة بتنفيذ استراتيجية إعادة الهيكلة الهادفة لتحقيق الاستدامة للشركة على المدى البعيد، ولإعطائها القدرة على أن تكون شركة ديناميكية ذات فاعلية كبيرة من شأنها خدمة اقتصاد البحرين على نحو أفضل.
وتواصل الناقلة الوطنية موقعها الريادي بين منافسيها في المنطقة فيما يتعلق بتوظيف القوى العاملة الوطنية، مع نسبة بحرنة تبلغ 62% من مجموع القوى العاملة بالشركة.
يذكر أن طيران الخليج أبرمت مؤخراً، اتفاقيتين مع «تمكين»، توفر الأولى لعدد من كوادر الطيارين البحرينيين فرصة التدرب مع الناقلة الوطنية، أما الثانية فتنص على توفير 33 من الخريجين البحرينيين من برنامج تدريب «تمكين» لعقود هندسة الطيران لمدة عامين من التدريب أثناء العمل.
وقد تم تصميم كلا البرنامجين لإعداد المتدربين ليكونو مهيئين للعمل في مجال الطيران، وذلك بعد الانتهاء من دراستهم محلياً وإقليمياً.
يذكر أن خطوط الشركة تربط كلا من البحرين بدول مجلس التعاون الخليجي، وسائر أنحاء منطقة الشرق الأوسط، كما تمتد شبكة خطوطها الجوية من أوروبا إلى آسيا، وتغطي أكثر من 32 مدينة في 21 دولة، ويتألف أسطولها من 26 طائرة تغطي خطوط الشبكة برحلات مباشرة بدون توقف.