لقطة للنيجيري مايكل اديبولاجو «وسط» المتهم بقتل الجندي البريطاني في لندن لي ريجبي، خلال محاكمته بكينيا في نوفمبر 2010 بتهمة الانضمام إلى حركة «الشباب» الصومالية الموالية للقاعدة. في غضون ذلك، أوقفت شرطة سكتلنديارد شخصاً عاشراً في إطار التحقيق في جريمة القتل، فيما تجمع نحو 1000 مناصر لليمين المتطرف أمام مقر رئاسة الوزراء تنديداً بالجريمة التي تبناها الإسلامي المتشدد.
وأوقف رجل في الخمسين من العمر بتهمة «التآمر على القتل» بحسب بيان للشرطة أكد إجراء مداهمات في حي جنوب شرق لندن حيث جرت عملية التوقيف. وهذا الشخص العاشر الذي يتم توقيفه في التحقيق في طعن الجندي بالسكاكين وسط الطريق. وأفرج عن 6 منهم من بينهم 4 بكفالة. وما زال شخص آخر موقوفا بتهمة التامر للقتل إضافة إلى المشتبه بهما الرئيسيان مايكل اديبولاجو ومايكل اديبوالي اللذان أصيبا برصاص الشرطة في مكان الجريمة وما زالا في المستشفى بحسب سكتلنديارد. وأكدت الشرطة أن حالة المتهمين الصحية مستقرة وسيخضعان للاستجواب عندما يصبح ذلك ممكناً. وأثارت الجريمة المخاوف من التوتر الطائفي في المملكة المتحدة خاصة أن اديبولاجو تبنى عملية القتل موضحاً في شريط فيديو أنه فعلها انتقاماً «لمقتل مسلمين يومياً بيد جنود بريطانيين».
«فرانس برس - رويترز»