كتب - وليد عبدالله:
لم يكن الموسم 2012/ 2013 الأفضل بالنسبة لفريق النادي الأهلي الأول لكرة القدم «القلعة الصفراء»، فالفريق خرج بخفي حنين في هذا الموسم ولم يحقق مبتغاه في العودة لمصاف دوري الدرجة الأولى «الأضواء» الموسم القادم، بعد احتلاله المركز الرابع برصيد 33 نقطة في الترتيب العام لمصاف دوري الدرجة الثانية «المظاليم» بفارق 6 نقاط عن صاحب لقب المسابقة فريق نادي سترة، الأمر الذي استوقف الإدارة الأهلاوية بشكل طارئ وجعلها تفكر في انتشال الفريق من وضعه السيئ خلال الموسم القادم، عبر العمل مبكراً خلال الفترة المقبلة في التجهيز للفريق من أجل تحقيق الهدف الرئيسي في الموسم 2013/ 2014 بالمنافسة وبقوة على تحقيق لقب دوري الظل والعودة بصورة مباشرة لدوري الكبار موسم 2014/ 2015.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها «الوطن الرياضي» من مصادر مطلعة بالنادي الأهلي أن الإدارة الأهلاوية برئاسة طلال كانو تعمل من أجل إجراء تغيرات جذرية على مستوى الجهازين الفني والإداري للفريق. وبحسب المصادر أن من أحد الخيارات المطروحة على الإدارة عودة محمد جمعة بشير «بولمعة الصغير» لتولي منصب رئيس جهاز الكرة بالنادي خلفاً لعضو مجلس الإدارة عبدالعزيز بوخمسين، الذي لم يوفق في هذا الموسم بقيادة الكرة الأهلاوية على مختلف الفئات، وبخاصة الفريق الأول من تحقيق هدف الإدارة بعودة الفريق الكروي الأول بالنادي لدوري الدرجة الأولى، الأمر الذي أدى لزيادة الضغط على الإدارة من جماهير ومحبي وعشاق الفانيلة الصفراء في التغير الجذري للجهازين الفني والإداري، وكذلك التفكير في جلب محترفين قادرين على خدمة الفريق، بدلاً من المحترفين الذي تواجدوا في هذا الموسم مع الكتيبة الأهلاوية ولم يخدموا تطلعات الفريق في إحداث الفارق وتحقيق الهدف المطلوب التي كانت الإدارة الأهلاوية تسعى لإحرازه في هذا الموسم، الذي يعتبر الموسم أكثر إحباطاً للإدارة ولجماهير الكرة الأهلاوي، بعد الموسم الماضي 2011/ 2012 الذي شهد هبوط الفريق لمصاف دوري المظاليم، والذي كان الأسوأ في تاريخ هذا الصرح الرياضي، الذي لطالما كان أحد الأندية الكبيرة والمنافسة في المسابقات الكروية المحلية في جميع الفئات الكروية لاسيما فئة الكبار منذ انطلاق المسابقات الكروية وحتى الموسم 2010/ 2011!
وكان فريق النادي الأهلي قد نجح في الموسم 2009/ 2010 في تحقيق آخر لقب لمسابقة دوري الدرجة الأولى، بعد أن استطاع التفوق على غريمه التقليدي فريق نادي المحرق بنقطة واحدة كانت كفيلة بتتويجه بلقبه الخامس على مستوى المسابقة. وكان آخر لقب حققه الفريق في مسابقة كأس جلالة الملك المفدى في عام 2003 عندما فاز على المحرق بهدفين لهدف.