أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أنه لو اتفقت الأمتان العربية والإسلامية لاختلفت مواقف من يضمر الشر والسوء لهما،لافتاً سموه إلى أن السياسات التي تستهدف الأمة لن تنجح في تفرقتها لأن ما يجمعها أكبر وأرسخ.
وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله بقصر القضيبية صباح أمس رئيس مجلس الشورى بجمهورية مصر العربية الشقيقة د.أحمد فهمي والوفد المرافق، على أن أمن مصر من أمن البحرين وأمن البحرين من أمن مصر والعلاقات بين البلدين متينة وقوية على جميع المستويات والتشاور والتعاون مستمر بينهما، معرباً عن تقدير مملكة البحرين للدور العروبي والإسلامي لجمهورية مصر العربية على مدى التاريخ ومواقفها الداعمة دوماً لمملكة البحرين، فيما وجه رئيس مجلس الشورى المصري الدعوة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لزيارة جمهورية مصر العربية.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمستوى العلاقات والتعاون الثنائي البحريني المصري وبما يشهده من تطور بفضل دعم قيادة وحكومة البلدين وحرصهما على ترقيته ونقله إلى آفاق أرحب، مؤكداً أهمية استمرار التواصل والتشاور والتنسيق على المستويين الثنائي والعربي. وأعرب سموه عن التقدير للمواقف المصرية عامة ومواقف رئيس مجلس الشورى المصري خاصة في التأكيد على وحدة مملكة البحرين وأمنها واستقرارها، وحمل سموه رئيس مجلس الشورى المصري بنقل تحياته إلى فخامة الرئيس المصري. من جانبه، أشاد رئيس مجلس الشورى المصري د.أحمد فهمي بدعم حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لمسار العلاقات الثنائية وتعزيزها، مؤكداً حرص بلاده على استمرار التعاون مع مملكة البحرين.