كشف القائم بأعمال الوكيل المساعد للسياحة بوزارة الثقافة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة عن وضع دراسة شاملة لتطوير مسجد بن خاطر وبيت بن خاطر، والعمل خلال شهرين على وضع الميزانية بالتعاون مع الإخوان في المملكة العربية السعودية والبحرين، وذلك يعكس العلاقة الوطيدة بين البلدين. فيما قال النائب أحمد قراطة «بالمشمش إذا صار هالمسجد» .
وأكد الشيخ خالد بن حمود آل خليفة أن «هناك برنامجاً شاملاً لتطوير المساجد الأثرية في البحرين، مشيراً إلى أنه تم بالفعل بدء العمل على تطوير مسجد أثري في بوري بالتنسيق مع الأوقاف الجعفرية، وكذلك بدأ العمل في مسجد عبدالرحمن عبدالوهاب ومسجد المعاودة بالمحرق.
وقال النائب أحمد قراطة إن المسجد لن يتم تطويره واصفاً ذلك بالعبارة العامية «بالمشمش إذا صار هالمسجد»، تعليقاً على رد الحكومة بشأن الاقتراح برغبة بشأن إعادة إعمار وتطوير (مسجد بن خاطر) التاريخي والمنطقة المحيطة به لتكون معلماً تاريخياً وأثرياً، وإيجاد مبنى منفصل ملحق بالمسجد يحوي الصور التاريخية المرتبطة بهذا المسجد والتي تبين عمق العلاقة بين مملكة البحرين وشقيقتها المملكة العربية السعودية.
ونوه قراطة إلى أن «مسجد الشيخ قاسم المهزع يمر عليه موسم شهر رمضان الثالث وهو مغلق، فكل جهة من الوزارات تتقاذف العمل مع جهة أخرى».