.



طالب نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الشيخ ناصر الفضالة بمحاكمة حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني وقيادات الحزب على الجرائم الإرهابية والمذابح التي يرتكبونها في حق الشعب السوري الأعزل، واصفاً نصر الله بـ»سيد المجرمين».
واستنكر الفضالة الصمت العربي والدولي تجاه تدخلات حزب الله في سوريا رغم اعترافه بذلك مؤخرا، قائلاً إنه «حتى الآن لم يصدر بيان إدانة من أي دولة ضد هذه الأفعال الإجرامية الموثقة، وأن الشَّعب السوري لا يزل تنزف دماؤه ظلماً، ويتعرض لكثير من العدوان، في ظلِّ ترددٍ دولي وعربي في رفع الظلم عن كاهله''. ودعا الشيخ ناصر الفضالة الجامعة العربية ومجلس الأمن إلى وضع حد لجرائم حزب الله داخل سوريا سيما بعد اعتراف نصر الله بإرسال قواته الى سوريا، وحث الفضالة الحكومات على تعميم التجربة البحرينية بوضع حزب الله على قوائم المنظمات الإرهابية بعد تدخلاته وجرائمه المتكررة في المنطقة وبخاصة في سوريا.
من جهتها، أدانت جمعية الإصلاح تدخلات حزب الله اللبناني في سوريا، ودعت الحكومات العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف سياسية قوية لمواجهة العدوان المستمر على الشعب السوري، وتقديم الدعم اللازم لهم.
وحذرت الجمعية، من خطورة تدخلات حزب الله في سوريا، وقالت في بيان أصدرته أمس: «إن احتلال حزب الله لقرى في سوريا، ودعمه للنظام والميليشيات الموالية للأسد، ومشاركته في المذابح التي ترتكب بحق الأبرياء، يؤجج التوترات الطائفية في سوريا وفي كامل الإقليم». وأضافت:»إن ما يقوم به حزب الله من مذابح داخل سوريا، ليس فقط انتهاك صارخ لسيادة الدولة السورية وللأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وإنما كذلك للدولة اللبنانية التي ترفض المشاركة في تلك المعركة، وتعتبر ما يقوم به حزب الله خروجاً فادحاً على الشرعية». وندد الفضالة بالتدخلات الإيرانية المباشرة وغير المباشرة عبر ميليشيات حزب الله في سوريا، موضحاً أن النظام السوري وحلفائه إيران وحزب الله يسعون إلى تحويل الثورة السورية إلى صراع طائفي مذهبي للقضاء على الثورة. وشدد الفضالة على أن ما يقوم به حزب الله في سوريا هو جريمة مكتملة الأركان المستفيد الأول منها إيران وإسرائيل، مطالباً بسرعة تقديم قادة الحزب إلى المحاكمة.