طالب النائب علي الدرازي وزارة التنمية -في سؤال وجهه للوزيرة د. فاطمة البلوشي- بتوجيه مزيد من الاهتمام لمشغل للصوف وصنع السجاد البحريني في منطقة الدراز، مبدياً استغرابه لوجود المشغل منذ 30 عاماً، بأكثر من 100 عامل وعاملة، بينما يقتصر عدد العاملات اليوم فيه على 8 عاملات فقط، رواتبهم لا تتعدى الـ 120 ديناراً.
وفي تعليقها على سؤال النائب، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية د. فاطمة البلوشي إن مصنع الصوف في الدراز، موجود منذ 20 عاماً، ومنتجاته معروضة في مجمع العاصمة في ضاحية السيف في مشروع الأسر المنتجة، وإحدى منتجاته -وهي سجادة- معلقة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضحت الوزيرة: عندما أحيلت لنا مسؤولية المصنع؛ بدأنا بحل مشاكله المالية، ومنحتنا وزارة المالية ميزانية لذلك على أساس أن يواصل العمل بتطوير المكان أو البحث عن مكان آخر لتوفير خدمات أكبر. وفيما أكدت البلوشي أن زيارة النائب الدرازي للمصنع وتصويره دون إذن من الوزارة أمر غير قانوني، قال النائب الدرازي إن تصوير مصنع الصوف في الدراز من حقه كنائب فالمصنع ليس ثكنة عسكرية، مؤكداً أن على السلطة التنفيذية أن تتقبل الانتقاد، متسائلاً: «لماذا نلمع صورة هي سيئة»؟
من جهة أخرى أبدت سوسن تقوي دهشتها من تحوير مقترحها برغبة (بصيغته المعدلة) بشأن إنشاء مراكز للتدريب للمحافظة على المهن والحرف التقليدية القديمة في محافظات المملكة، مردفة: لم أكن اقصد أن يكون المعني بالموضوع وزيرة التنمية الاجتماعية أو وزارة الثقافة، كنت أتطلع لأن تكون هناك مراكز تابعة لمؤسسة الشباب والرياضة تهتم بالشباب أصحاب الحرف والمهن القديمة. ورأت تقوي أن الميزانيات الحالية في المراكز الشبابية لا تكفي حتى لدفع رواتب القائمين عليها.