كتب - حسن عبدالنبي:
قال المسجل العام ومساعد الرئيس التنفيذي لغرفة البحرين لتسوية المنازعات، أحمد حسين إن الغرفة سجلت 16 منازعة لمؤسسات مالية وتجارية دولية منذ مطلع 2013، دون ذكر حجم مبالغ القضايا التي فصلت فيها الغرفة.
وأضاف حسين - خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تنظيم المؤتمر الدولي لتسوية المنازعات بقطاع النفط والغاز أمس - أن الغرفة تنظر في تسوية المنازعات إذا تحقق شرطان أساسيان هما: أن تكون قيمة النزاع أكثر من 500 ألف دينار.
ويتمثل الشرط الثاني، في أن يكون أحد أطراف النزاع أو طبيعته إما مسجلاً لدى «المصرف المركزي»، كالبنوك وشركات التأمين، أو ما يطلق عليه الشق التجاري الدولي، والذي يشمل نحو 90% من المنازعات الموجــودة في السوق.
وأعلن عن انطلاق المؤتمر الدولي للجمعية الدولية للمفاوضين في مجال النفط والغاز في الفترة من 17 حتى 19 نوفمبر 2013 برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء.
ويعد المؤتمر الذي يجري تنظيمه بشكل مشترك من قبل جمعية مفاوضي البترول الدولية وغرفة البحرين لتسوية المنازعات والجمعية الأمريكية للمحكمين تجمعاً عالمياً مهماً لصناعة النفط والغاز، والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
ويركز المؤتمر على القضايا الناشئة في نزاعات النفط والغاز على الصعيد العالمي، كما يركز بصفة خاصة على المسائل المحددة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى السودان وجنوب السودان ونيجيريا.
وقال حسين، إن دعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء يأتي تأكيداً على أهمية المنتدى لقطاع النفط والغاز على الصعيد العالمي دول مجلس التعاون على وجه الخصوص، حيث لا تزال عائدات النفط المســاهم الاقتــــصادي الرئيس في الناتج المحلي الإجمالي والتنمية».
من جانبه قال الرئيس السابق للجمعية الدولية للمفاوضين في مجال النفط، تيم مارتين: إن «الحاجة لتسوية المنازعات الفعالة أصبحت ذات أهمية متزايدة نظراً لاستمرار التوسع في قطاع النفط والغاز بما في ذلك البتروكيماويات والصناعات التحويلية في الشرق الأوسط وأفريقيا».
وأضاف: «على الرغم من النمو، فإن هناك زيادة في اتفاقيات الامتياز والعقود التجارية المستخدمة، وزيادة، بالمقابل في عدد النزاعات، والتي يمكن حلها بطرق أكثر كفاءة، في الوقت المناسب وبفعالية».
ومن المتوقع حضور 450 مشاركاً ومتحدثاً عالمياً في هذا الحدث .