لندن - (رويترز): لا يعتري القلق لويس هاميلتون بشأن ما قد يحدث لفريقه مرسيدس حال مثوله أمام تحقيق تابع لبطولة العالم لسباقات فورمولا1 للسيارات لتوضيح طبيعة التجارب السرية التي أجراها مؤخراً على الإطارات لكنه بات يشعر بقلق حقيقي بشأن مستواه.
وقال بطل العالم 2008 بعد أن انتهك فريقه على ما يبدو حظراً على إجراء تجارب أثناء الموسم بإجراء تجارب لمسافة ألف كيلومتر مع بيريلي في إسبانيا «لست مهتماً بهذا فهذا شأن الفريق ليهتم به».
وأضاف للصحافيين عقب سباق جائزة موناكو الكبرى للسيارات يوم الأحد الماضي «يجب أن أركز على نفسي وأقوم بضبط إيقاعي».
وبدأ هاميلتون من الصف الأول وأنهى السباق في المركز الرابع خلف زميله في الفريق نيكو روزبرج الذي فاز بعد أن بدأ السباق من مركز أول المنطلقين. وكان هذا السباق الثاني على التوالي الذي ينطلق فيه السائق البريطاني من المركز الثاني ويخفق في الصعود لمنصة التتويج.
وفي إسبانيا كان السبب في احتلال هاميلتون للمركز الثاني عشر هو «التراجع» المأساوي لأداء الإطارات إلا أن الأمر كان يتعلق غكثر بهاميلتون في سباق موناكو.
ومع قرار فريق مرسيدس باستدعاء كلا السائقين إلى حارة الصيانة بمجرد نزول سيارة الأمان لأول مرة تم إبلاغ هاميلتون بالإبقاء على فارق الست ثوان لضمان توقف سلس بدون خسارة اي مراكز. إلا أن هاميلتون أبطأ كثيراً وتراجع خلف سيباستيان فيتل ومارك ويبر سائقي رد بول.
واعتذر هاميلتون لفريقه على تلك الخسارة في السباق الذي كان بوسع الفريق أن ينهيه في المركزين الأول والثاني وتعهد ببذل المزيد من الجهد.
وقال «لا أرجع هذا إلى سوء الحظ. لم أكن على ما يرام مطلع هذا الأسبوع. مطلع هذا الأسبوع كان أشبه بسباق الفرصة الضائعة».
وأضاف «لم أكن سريعاً بما يكفي كما لم أكن حاضراً بقوة لذا فإنني بحاجة لضبط إيقاعي».