أم تودع طفلاً كل ساعتين بسوريا وزعيم علوي يحذر من الأسوأ بلبنانلم تكن البحرين وحدها بالأمس منبراً لإدانة جرائم إيران و«حزب الله» في سوريا من خلال البيان الختامي لاجتماعات مجلس رابطة «شيوخ وشورى أفريقيا والعرب» الذي دان التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للبحرين واليمن، ودعا لمحاربة ظاهرة الإرهاب، ومنع حزب الله وإيران من التدخل في شؤون الشعب السوري، إذ خرجت الولايات المتحدة عن صمتها إزاء إرهاب «حزب الله» ودعته إلى «سحب مقاتليه من سوريا على الفور»، فيما دان مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة المجازر المرتكبة في القصير وتدخل «حزب الله» إلى جانب قوات الأسد، دون تسميته.وفي جنيف، أكدت البحرين أهمية السعي لتوحيد الرؤية الدولية في التعامل مع الأزمة السورية، وصولاً إلى عملية نقل سلمي للسلطة يوقف سفك دماء الشعب السوري ويمكنه من الدفاع عن نفسه، مشيرة إلى أن استخدام القوة المفرطة يجعل الانتقال السلمي للسلطة مطلباً عاجلاً.تصاعد حدة الإدانات الدولية والمحلية، ترافق مع تزايد للاستنكار من قيادات وعوائل شيعية في لبنان والعراق لتورط الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في جرائم يرتكبها النظام السوري ضد أبناء الشعب الدائر على الأراضي السورية، وقال العلامة الشيعي محمد حسن الأمين: «ليس الشيعة هم الذين يقفون مع النظام السوري(..) هناك مصالح سياسية لإيران التي تساند النظام في سوريا».وحذر الزعيم العلوي في لبنان رفعت عيد بعد أسبوع من القتال بين جبل محسن العلوي وباب التبانة السني في طرابلس شمال لبنان من أن «الأمور ستذهب نحو الأسوأ على صعيد كل لبنان»، في وقت قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن «6 سوريين يقتلون كل ساعة على يد قوات الرئيس بشار الأسد بمعدل، 135 شخصاً يومياً، وتبقى المعاناة الأشد في سقوط طفل كل ساعتين وامرأة كل 3 ساعات».