قال رئيس مجلس الشورى علي الصالح، إن: «مملكة البحرين، تجد في مبادئ رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، توافقاً مع توجهاتها بدعم الأمن والسلام في المنطقة والعالم والسعي للتكامل الإنساني والتعاون لتحقيق الأفضل للشعوب مع التكافل لمواجهة التحديات على مستوى التعليم والصحة والبيئة وغيرها من المجالات التي ينبغي العمل على دفع جهود التعاون والتنسيق فيها».
وأعــرب الصـــالح خـــلال تسلمه، رئـــاسة رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي للدورة الثامنة، ضمن مراسم أقيمت في ختام أعمال المؤتمر السابع للرابطة، الذي احتضنته المملكة على مدار يومين، برعاية من مجلس الشورى بمملكة البحرين.
وأكد الصالح أن دعم المنظمات والتجمعات البرلمانية، التي تعنى بتعزيز التعاون المشترك في المجال التشريعي بما يسهم بالاستفادة من الخبرات والتجارب العريقة التي وصلت إليها الدول والبرلمانات الإقليمية والدولية، هو من أهم المبادئ التي تقوم عليها السياسة البحرينية منذ القدم في التعامل مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يسهم في بناء علاقات متميزة مبنية على التنسيق والاحترام المتبادل.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن سعادته وأعضاء السلطة التشريعية بمملكة البحرين باحتضان مؤتمر الرابطة والتشرف برئاسة دورتها الثامنة، متمنياً أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من العمل المشترك لتحقيق أهداف وتطلعات الدول الأعضاء.
وأثنى على الجهود التي بذلتها جمهورية بوروندي خلال ترأسها لأعمال المؤتمر في الدورة السابقة، التي كانت موضع تقدير الجميع، خصوصاً في المواقف الإيجابية التي تبنتها الرابطة في الوقوف مع سيادة واستقلال مملكة البحرين ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها، فضلاً عن الإشادة بالخطوات الرائدة التي قامت بها المملكة، الأمر الذي يعكس متابعة الرابطة لتطورات الأوضاع وحرصها على مساندة الدول فيما تمر به من محن، معتبراً ذلك أحد أهم الأهداف التي نجحت الرابطة في العمل بها في المرحلة الماضية.