كتب - عادل محسن:
أعلن أمين سر جمعية الصيادين المحترفين البحرينية عبدالأمير المغني إلغاء فكرة الاعتصام التي أعلنت عنها الجمعية في مؤتمر صحافي سابق وشل السوق من الأسماك بحسب تهديدات أطلقها الرئيس الفخري للجمعية وحيد الدوسري، بعد رفض الجمعية العمومية لهذا القرار ورأوا أنه لا يستدعي توقفهم عن العمل.
وعن أسباب تغيير رأي الجميعة بالاعتصام رأى عبدالأمير المغني، في تصريح لـ«الوطن»، أن القوة والقرار بيد الجمعية العمومية.
وكان وحيد الدوسري وعبدالأمير المغني أعلنا في مؤتمر صحافي قبل 10 أيام تنظيم اعتصام في حال استمرت محاولات تفتيت الجمعية من قبل مسؤولين وصيادين يتحدثون باسمهم ومحاولة إنشاء جمعية باسم الصيادين معتبرين الخطوة غير مقبولة.
من جانب آخر، استمر الباعة البحرينيون والآسيويون في بيع الروبيان رغم فترة حظر صيده وبيعه، وتعليقاً على ذلك قال عبدالأمير المغني إن أصحاب الطراريد لا زالوا يصيدون الروبيان دون الالتزام بالقوانين بينما لا يقوم أصحاب البوانيش بذلك لصعوبة الهروب من خفر السواحل في حال تم اكتشاف مخالفتهم، مؤكداً توجيه الجمعية للصيادين بالالتزام بفترة الحظر وعدم خرق القوانين تحقيقاً للمصلحة العامة لأنها فترة التكاثر للروبيان.
وأضاف «نسبة المخالفية كبيرة جداً ولا يوجد التزام مما يتسبب في ضعف محصول الروبيان بعد انتهاء الحظر وبدء فترة السماح ويصل كيلو الروبيان الآن إلى 3 دينار، والباعة «يجاهرون بالمخالفة» ويبيعون الروبيان في الأسواق ومنها سترة وجدحفص».
وأشار إلى أنه خلال فترة «رياح البارح» تكون هناك وفرة في كميات الروبيان مما يسهل على صاحب الطراد الواحد ملء 20 ثلاجة الأمر الذي يخفّض سعره حتى 500 فلس للكيلو الواحد لوفرته».