انتقد النائب عبدالحليم مراد انشغال الحكومات العربية بملاحقة أهل الخير، فيما «حزب اللات» وإيران تخططان لزرع عناصرهما في الدول العربية، مؤكداً أن تحرك عناصر الحزب في البحرين وما جاورها جاء نظراً لصمت الشعوب والحكومات.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع الشعب السوري تنديداً بالمذابح في القصير، نظمها تجمع شباب الوطن بساحة الشرفاء تحت شعار «تباً لكم يا حزب اللات»، بحضور عدد من النواب والمشايخ وحشد من المواطنين.
وشدد مراد على جهاد المال وبذل الطاقة بتخصيص مبلغ شهري معين للتبرع لنصرة الشعب السوري، مشيراً إلى أن في سوريا حالياً أكثر من (1000) جريح داخل القصير في رباط الحق، قالوا انهم لن يتخلوا عن شبر واحد من أرضهم وسيقاتلون حتى ولو بالحجارة، مطالباً المسلمين بذل الكلمة والمال والأرواح في سبيل نصرة الإسلام.
وأضاف مراد أن الخوف اليوم ليس على أهل الشام فهم تحت ظل الله سبحانه وتعالى وحق أن نقبل جباههم، وقد اتصلت بي إحدى حرائر حمص لتقول بأنه تكالب عليها اثنان من كلاب «حزب اللات»، وأرادت إيصال رسالة إلى أهل الخليج بأن أهل الشام هم الدرع الحصين لدين محمد صلى الله عليه وسلم، فهم ليسوا بحاجة إلى الطعام والشراب بقدر حاجتهم للسلاح ليدافعوا به عن أرواحهم وأعراضهم.
ووصف مراد ما يجري في القصير بـ «معركة كسر العظم» التي ستدحر حزب اللات، وستجعل أمينها العام في ورطة بعد أن وعد أزلامه بالنصر، منتقداً مراد لهو كثير من شباب المسلمين بلعب كرة القدم وملذات الحياة، بينما آخرون يدفعون دماءهم في سبيل دينهم، مثل الشاب عبدالرحمن الحمد، الذي استشهد في سوريا.