أكد نواب كتلة «الأصالة الإسلامية» أن تفجير بني جمرة بعبوة ناسفة محلية الصنع، ومن خلال عمل كمين وتخطيط متقن، يشير إلى تورط أياد خارجية في تدريب الجناة على صنع القنابل والمتفجرات والكمائن لرجال الأمن، بفعل إيران وحزب الشيطان، لافتين إلى أن مرحلة المولوتوف تم تجاوزها إلى مرحلة أخطر وأشد إرهاباً وهي التفجير بالقنابل والعبوات الناسفة.
وزار نواب الكتلة ضحايا رجال الشرطة في حادث تفجير العبوة الناسفة ببني جمرة، وحملوا وكيل المرشد الإيراني في البحرين المسؤولية المباشرة عن التفجير والإصابات، نظراً لصمته ومباركته المخزية أعمال الإرهاب والتفجير، وعدم قيامه بتحريم التعدي على رجال الشرطة والآمنين، متسائلين: كيف بمن يدعي التحدث باسم الإسلام والتلحف بعباءته ويُصر زورا على أن المسيرة سلمية، أن يصمت ويبارك هذه الحوادث الإرهابية الآثمة!. وطالبت «الأصالة» الدولة بمزيد من الحسم والحزم في تطبيق القانون، خصوصاً قانون الإرهاب، لافتة إلى أن من شأن هذا الضعف أن يغري الإرهابيين وضعاف النفوس، ممن باعوا أنفسهم للولي الفقيه، وحزب الشيطان، والحاقدين.
وأعربت «الأصالة» عن دهشتها لـ «الاستنكار المائع» للسفير الأمريكي لما أسماه العنف، دون أن يسمي الأمور بمسمياتها، ويشجب حادث التفجير الإرهابي بوضوح، ويحمل المسؤولية للأطراف المتورطة والمحرضة، والتي يعلمها السفير والكافة! متسائلة: «كيف ينطلي على شعب البحرين أن يشجب العنف من هو متورط بكل قواه في التحريض عليه وحمايته والدفاع عنه، تحت راية الديمقراطية وحقوق الإنسان»!.