طالب عدد من أهالي قريتي الدير وسماهيج مجلس الوزراء بإنهاء الأزمة الخدماتية التي تمر بها الدائرة السادسة سواء من خلال إعادة العضو البلدي الذي انتخبوه، أو إيجاد حل لحرمان المنطقتين من الخدمات وتوقف مشاريعها، داعين الوزراء والجهات المسؤولة إلى النزول إلى الشارع والتعرف على معاناته لإيجاد الحلول الناجعة لها من خلال عقد الجلسات المفتوحة معهم أسوة ببقية المناطق.
وأكد أهالي الدائرة بمحافظة المحرق تردي البنية التحتية بأحيائهم السكنية خصوصاً القديمة التي تتميز بالكثافة السكانية العالية، مبدين استغرابهم من عدم اهتمام المسؤولين بأوضاعهم المعيشية المتردية ومعاناتهم مع كثير من المشاريع الخدمية والاحتياجات نظراً لإقالة العضو البلدي منذ أكثر من عامين وخلو كرسي الممثل البلدي.
وقال رئيس جمعية مركز سماهيج الإسلامي الشيخ جمال خرفوش إن القريتين لم تحظيا برعاية المسؤولين سوى بعض المشاريع التابعة لوزارة الأشغــال، بينما لاتزال العديد من المشاريع في الأدراج، لافتاً إلى أن من المشاريع المعطلة التي يتابعها الأعضاء البلديون المتعاقبون استملاك مزرعة الكراني (حديقة سماهيج) وافتتاح مشتل الدانة (متنزه الدير) وإنشاء حديقتي الإسكان وإنشاء ساحل سماهيج والدير وتوسعــة الساحــل ومشروع التنميــة الحضريـة للمنطقتين واستملاك أراض لمواقف سيارات في القريتين والمشاريع التجميلية ومشروع اللوحات الإرشادية لمسميات الأحياء السكنية.
ولفت إلى معضلة المشاريع الإسكانية التي وزعت بنسبة 80% منها على من هم من خارج المنطقتين رغم الأمر الملكي الصريح والواضح بأن تكون المشاريع لأهالي المنطقتين للمحافظة على النسيج الاجتماعي، مطالباً المسؤولين «الوصول إلى أعماق المناطق النائية وعــدم الاكتفاء بالواجهات التي أمام أنظار كبار المسؤولين».
وأضــاف رئيــس الجمعيــة أن الدائـــرة السادسة (سماهيج والدير) في عداد الدوائر بمحافظة المحرق الأولى التي شهدت تدنياً واضحاً في مستـــــوى الخدمات والبناء والاعتمار على مدى السنتين الماضيتين.