طالبت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي بأن يكون لمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، دور أكبر من خلال توسيع صلاحياته، لتمكينه من تقديم الدراسات والتحليلات الاستراتيجية اللازمة والداعمة لمجلس النواب.
وقالت تقوي، إن مركز «دراسات» يهدف إلى رصد ودراسة وتحليل ومتابعة التطورات الاستراتيجية على الصعيدين الإقليمي والدولي بقصد استخلاص المؤشرات على المدى القريب والبعيد، المؤثرة على المصالح الحيوية للدولة بمفهومها الشامل، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأمنياً، مضيفة أن لهذه الدراسات التي يعدها المركز دوراً مهماً ومؤثراً على المستوى السياسي والاستراتيجي لمملكة البحرين من خلال وضع الخطط والتشريعات اللازمة لمعاونة السلطات على أداء مهامها على أكمل وجه في ضوء العلاقة الدستورية القائمة على التعاون بين سلطات الدولة ومسؤولية السلطة التشريعية في ذلك.
وأكدت تقوي، أن «رئيس مجلس أمناء المعهد، وبقية أعضاء المعهد والكادر الإداري بالمعهد يضطلعون بمسؤوليات وطنية جليلة ومقدرة، ويمثلون نخبة من الكفاءات الوطنية والعربية المعروفة والمتميزة، موضحة أن رفد مجلس النواب بالدراسات اللازمة التي يعدها أو يصدرها المركز سيكون لها أطيب الأثر على العمل التشريعي والرقابي، وذلك لما يمثله قطاع الطاقة والأمن من أولوية وأهمية في هذه الفترة، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية التي تشهدها المنطقة حالياً.
وقالت تقوي إن: «الأولوية الوطنية تقود لضرورة التفكير الجدي في استحداث لجنة نيابية دائمة أو مؤقتة معنية بقطاع الطاقة وذلك أسوة بالتجارب البرلمانية العربية والأجنبية الناجحة في هذا المجال».
وثمنت تقوي الجهود التي يبذلها مركز «دراسات» والفعاليات التي ينظمها خلال الفترة الماضية، مقترحة اطلاع مجلس النواب على خطط وبرامج المركز خلال المرحلة المقبلة.
وأكدت دعمها لتعزيز ميزانية المركز، مشيرة إلى أن ميزانية المركز المرصودة في الميزانية العامة للدولة الجاري التفاوض بشأنها حالياً بين السلطتين تبلغ مليون ونصف المليون لعام 2013، ومثلها لعام 2014.
وأيدت تقوي أيّ تعزيز لميزانية المركز فيما لو تطلب الأمر ذلك ليتمكن من إنجاز مهامه واختصاصاته على أتم وجه وذلك لما تمثله مراكز الدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة من أهمية كبرى في البلدان المتقدمة.