قـــال وزيـــر شـــؤون البلديــــات والتخطيـــط العمرانــــي جمعــة الكعبـــي إن: «مشـــروع تطويــر ساحل الدور، مشروع استراتيجي مهم يخدم أهالي المنطقة، وعده أحد المشروعات الساحلية المهمــة التـــي تأتـــي فــي ظــل استراتيجية الوزارة، نحو تطوير السواحل في جميع المحافظات والارتقـــــاء بهــــا، وأوضــــح أن المشروع سيشكل متنفساً مهماً للمواطنين والمقيمين».وأكـــد الكعبـــي خـــلال زيارتـــه التفقدية لساحل الدور، أن الـوزارة ماضية قدماً في تنفيذ المشاريع التنموية في مختلف مناطق المملكة بالتعاون والتنسيق مـــع المجالس البلدية، مشيراً إلى أهمية الدور الذي يقوم به أعضاء المجالس البلدية لرفع كفاءة الخدمات وتحسينها في مناطق مملكة البحرين كافة.ولفت الوزير، إلى أهمية دور المجالس البلدية في تسريع وتيــــرة النهضـــــة العمرانيـــــة والتنموية التي تشهدها المملكة وإسهاماتهـــــا الواضحـــــة فــي تطوير مستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، موضحاً أن وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني، وضمن برنامج عمل الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمـــان آل خليفة، حريصة على تعزيـــز التنمية الحضرية المستدامة في مختلف المناطق وفقاً لمعطيات الرؤيـــــــة الاقتصاديـــــة 2030 والاستراتيجية الوطنية للبلاد».وأضاف أن الوزارة عملت ضمن هذه الرؤيــــة، بالتنسيــــق مــــع المجالس البلدية على تنفيذ المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطنـــــي، ومــــا تضمنــــه من استراتيجيات تنموية تهدف إلى تحقيق رفاهية الأجيــال الحاليـــة والمستقبلية، ومنها استراتيجية تطوير وتنمية السواحل العامة بحيث تكون واجهات بحرية حضرية مفتوحة تخدم المواطنين في جميع مناطق مملكة البحرين.واستمع وزير شؤون البلديات والتخطيــــط العمرانــي، إلى ملاحظات رئيس المجلس البلدي للمنطقـــة الجنوبيــــة محســــن البكري، وممثل الدائرة عيسى الدوسري، موجهاً للاستفادة من ملاحظات الأهالي والعمل على عكسهـا في المشروع ليكون متناسقـــاً مـــع البيئـــة البحريــة الساحلية وليوفـر كــل الخدمـــات المطلوبة في مثل هذه السواحل وبما يلبي طموحات المواطنين.وقال الوزير إن: «هـــذا المشـروع، يأتــي ضمن خطة وزارة شــؤون البلديات والتخطيط العمراني، لتنفيــــذ المشاريــــع التنمويــــة المختلفة المنبثقة من الخطط المحليــة للمجالــــس البلديــــة، موضحاً أن المشروع يتضمن مسطحات خضراء واستراحات عائلية وواجهات بحرية مفتوحة ومرافق بحيث يكون معلماً ترفيهياً عائلياً لخدمة جميع شرائح المجتمع ويشكل إضافة نوعية للتنمية الحضرية الشاملة في المنطقة.