جنيف - (كونا): حث خبراء وبرلمانيون مشاركون في أعمال مؤتمر الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا أمس، الحكومات على ضرورة التعامل مع التحديات شديدة الحساسية التي تواجه دول شطري المتوسط وزيادة التعاون بين دول المنطقة.
واستعرض المشاركون في المؤتمر الذي انطلقت أعماله في 30 مايو الماضي وتواصلت حتى أمس، التحديات التي تواجه منطقة البحر المتوسط والقواسم المشتركة التي يمكن العمل فيها والعقبات التي يجب التغلب عليها لتعزيز سبل التعاون المشترك بين شطري المتوسط.
واتفق المشاركون في المؤتمر الذي احتضنه أيضاً مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «اونكتاد» على أن المشكلات التي تؤثر على التكامل الاقتصادي بين دول المتوسط متعددة وتشمل الطاقة وتنسيق القدرات التنافسية والشراكات بين القطاعين العام والخاص وتأمين حقوق الملكية الفكرية وتيسير التجارة والأعمال التجارية الإلكترونية.