علن رجل أعمال بريطاني الحرب على السناجب بعد أن تسبّبت في اشتعال النيران في مرآب منزله، ما أدّى إلى احتراقه بالكامل.
وقالت صحيفة (إيفننغ ستاندارد) أمس، إن رجل الأعمال، ألبي تيبوت (73 عاماً) يصف نفسه بأنه "محب للطيور، ويترك لها المكسرات والبذور خارج منزله بصورة مستمرة".
وأضافت أن الطعام اجتذب أيضاً السناجب، وقامت أيضاً بقضم الأسلاك الكهربائية في مرآب رجل الأعمال البريطاني، الذي يملك شركة لنقل الأثاث، ما أدّى إلى احتراق مرآب منزله بينما كان يحضر جنازة، وتلقى مكالمة على هاتفه المحمول من أحد جيرانه تبلغه بوقوع الحادث.
ونسبت الصحيفة إلى تيبوت قوله إنه "ترك الجنازة وعاد على محمل السرعة إلى منزله حيث وجد سيارات الإطفاء، وخلص التحقيق الذي أجراه رجال الإطفاء إلى أن سبب الحريق يعود إلى قيام السناجب بقضم الأسلاك الكهربائية".
وأضاف رجل الأعمال البريطاني أنه "سيستخدم بندقية هوائية لإطلاق النار على السناجب الجانية لأن الأمر معها وصل إلى حد لا يمكن التغاضي عنه، مع أن الجميع يعرفون مدى حبه للحيوانات، ويملك في منزله سلاحف و3 أحواض للسمك والسمندل، ويقدّم للطيور أكياساً من الفول السوداني ويطعم أيضاً حيوانات أخرى".
وأشار تيبوت إلى أن السناجب "تقوم بالتهام جميع هذه الأطعمة، وكادت أن تتسبب في إحراق منزله بعد إضرام النيران في مرآبه، ويخطط الآن للانتقام منها".
وتسمح القوانين المرعية في بريطانيا بقتل السناجب الرمادية، لكن القانون الخاص برعاية الحيوان لسنة 2006 ينص على أن يتم بذلك بطريقة لا تؤدي إلى التسبّب في معاناة غير ضرورية لها، ويعتبر ذلك غير قانوني.