قال النائب المستقل محمود المحمود عضو اللجنة المالية ونائب رئيس كتلة المستقلين إن رجال الأمن البحرينيين يواجهون حرباً غير مسبوقة سواء من الداخل من قبل بعض الخارجين على القانون أو من الخارج من قبل بعض قنوات الإعلام الخارجي الموجهة ضد البحرين بشكل عام وضد رجال الأمن بشكل خاص وتساندهم في ذلك بعض تقارير لمنظمات المفترض أنها تدافع عن حقوق الإنسان بينما ظهرت في الآونة الأخيرة بشكل يؤكد أنها تعمل وفق أجندات لا تريد للبحرين الخير.
ونوه محمود المحمود إلى الجهود الجبارة التي تبذلها وزارة الداخلية في الحفاظ على الأمن بقيادة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، مشيراً إلى ما تقوم به الوزارة من عمليات تعقب لكل من يحاول أن يمس أمن الوطن والمواطن، وتعامل أفرادها مع الخارجين على القانون بحكمة ودراية وموضوعية، رغم ما يثار ويروج من أقاويل وافتراءات حول وجود انتهاكات لحقوق الإنسان، والتي هي في الحقيقة حماية للمواطنين والمقيمين ولأمن المملكة ومكتسباتها.
ولفت إلى من يدعون بين فينة وأخرى حدوث أعمال وخروقات خارجة عن النظام والقانون من قبل بعض أفراد الشرطة ومحاولات إلصاق التهم بهم، وهو ما تعاملت معه الوزارة بشكل قانوني وبشفافية عالية يشهد بها الجميع.
وأضاف «وبين هذا وذاك نجد وزارة الداخلية - ورغم الضغوط - تعمل ليل نهار لتوفير الأمن للمواطنين والمقيمين وتحاول بشتى السبل إعلاء شعار «البحرين بلد الأمن والأمان» فيما تسعى قوى أخرى لزعزعة هذا الأمن والأمان بوسائل خارجه عن القانون ترفضها جميع أطياف المجتمع في الداخل وكل دول العالم وكان آخرها ما حدث في منطقة بني جمرة من استهداف واضح لقتل رجال الأمن ومع كل ما حدث من حالة طوارئ عاشتها البلاد واستنكار دولي لاستهداف رجال الأمن، نجد وزير الداخلية يطالب رجاله بالتعامل بإنسانية وحذر وشفافية ومهنية عالية بحيث يحافظ على سلامة المواطنين وقد أثمرت تلك الجهود بالقبض على المشتبه بهم واكتشاف كمية من الأسلحة الممنوعة.