قضت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى اليوم الثلاثاء برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي، وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله بإدانة 13 بحرينياً بالسجن 10 سنوات عن تهمة الشروع في قتل رجال الامن في العكر الشرقي، وتغريمهم بالتضامن دفع مبلغ 3 الاف دينار بالتضامن عن أتلاف دوريه للشرطة.
فيما برأت المحكمة الكبرى متهميين آخريين من الاتهامات المسنده اليهما، لعدم اطمئنانها لصحة الاتهام في حقهما.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى أن المتهمين أتفقوا فيما بينهم على قتل من تصل اليه أيديهم من رجال الشرطة لقوات حفظ النظام، وأحراق الدوريات بأستخدام المولوتوف.
ومن أجل تنفيذ مخططهم أعدوا العدة من زجاجات حارقة، وأختباو في منطقة العكر في أنتظار وقت تبديل المناوبة بين قوات حفظ النظام، وعندما حان الوقت المناسب، باغتوا رجال الامن بخروجهم من منطقة مظلمة من بين المباني، وأخذوا يرمون وابل من المولوتوف والاسياخ الحديدية والحجارة.
وتسببت الزجاجات الحارقة في أضرام النار في مقدمة دورية الشرطة التي حاول قائدها الانسحاب وأطفاء النيران لكنه أصطدم بعمود الأنارة، مما أسفر عن أصابته هو وزميلة.
أسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم شرعوا وآخرين مجهولين في قتل الشرطيين المجني عليهما اثناء وبسبب تأدية وظيفتيهما بأن بيتوا النية على قتل رجال الشرطة وتربصوا لهم أثناء مرور دورية لمهاجمتها بعبوات قابلة للاشتعال فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو تدارك المجني عليهما بالعلاج، وأشعلوا وآخرين مجهولين حريقا في دورية الشرطة وكان من شأن الحريق تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، كما اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وتعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وحازوا عبوات قابلة للاشتعال "مولوتوف" وأخيرا أتلفوا عمدا الدورية الخاصة بوزارة الداخلية