لندن - (وكالات): مثل المشتبه بهما في جريمة قتل جندي بريطاني بالسلاح الأبيض في مايو الماضي في لندن أمام محكمتين أمس. في هذا الوقت، ترأس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مجموعة عمل جديدة للتصدي للمتطرفين في شكل أفضل. وفي هذا الإطار، حذر مجموعات اليمين المتطرف من استغلال مقتل الجندي لتشويه صورة الإسلام. وأمام محكمة وستمينستر، طلب مايكل اديبولاجو مناداته باسم مجاهد أبو حمزة. وحين طلب منه الوقوف أمام القاضي قال «هل يمكنني أن أسأل لماذا؟». وبعدما قيل له إن من واجبه الوقوف أجاب «أريد الجلوس». ومع نهاية الجلسة القصيرة التي عاد ووقف فيها بناء على طلب القاضي، قبل اديبولاجو مصحفاً كان يحمله ثم مد يده المصابة. ووجهت إلى اديبولاجو رسمياً تهمة قتل الجندي لي ريغبي في 22 مايو الماضي، وتهمة محاول قتل شرطيين وحيازة سلاح ناري. وأبقي قيد التوقيف على أن يمثل مجدداً أمام المحكمة خلال يومين.