ضاعف عقار «نيكسافار» الذي يوقف تكاثر الخلايا السرطانية وتفرع الأوردة الدموية المغذية لها، حظوظ البقاء على قيد الحياة عند المصابين بسرطان الغدة الدرقية المقاوم للعلاج الإشعاعي، وفق نتائج توصلت إليها تجربة سريرية. والعقار هو أول مضاد للسرطان يظهر فعاليته منذ 40 عاماً في مكافحة سرطانات الغدة الدرقية المقاومة للعلاج باليود المشع، حسب القيمين على هذه الأبحاث الذين عرضوا نتائج تجربتهم السريرية خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم السرطان السريري في شيكاغو. وشارك في المرحلة الثالثة من التجربة 417 مصاباً بسرطان الغدة الدرقية في مرحلة متقدمة، وأعطي نصف المشاركين عقار «نيكسافار»، في حين تناول النصف الآخر دواء وهمياً. وامتدت فترة البقاء على قيد الحياة من دون انتشار السرطان على 10,8 أشهر عند المجموعة التي تناولت العقار، في حين انخفضت الفترة إلى 5,8 أشهر عند المرضى الذين تناولوا دواء وهمياً. وقالت الطبيبة مارسيا بروز الأستاذة المساعدة في مركز أبرامسن لمرض السرطان التابع لكلية الطب في جامعة بنسيلفانيا والقيمة الرئيسة على هذه الأبحاث إنها «المرة الأولى التي نتوصل فيها لعلاج فعال يحدث تغييراً في حياة المريض»، مضيفة «إطالة فترة عدم انتشار السرطان تؤدي إلى تخفيض أعراض المرض».
ضاعف عقار «نيكسافار» الذي يوقف تكاثر الخلايا السرطانية وتفرع الأوردة الدموية المغذية لها، حظوظ البقاء على قيد الحياة عند المصابين بسرطان الغدة الدرقية المقاوم للعلاج الإشعاعي، وفق نتائج توصلت إليها تجربة سريرية. والعقار هو أول مضاد للسرطان يظهر فعاليته منذ 40 عاماً في مكافحة سرطانات الغدة الدرقية المقاومة للعلاج باليود المشع، حسب القيمين على هذه الأبحاث الذين عرضوا نتائج تجربتهم السريرية خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم السرطان السريري في شيكاغو. وشارك في المرحلة الثالثة من التجربة 417 مصاباً بسرطان الغدة الدرقية في مرحلة متقدمة، وأعطي نصف المشاركين عقار «نيكسافار»، في حين تناول النصف الآخر دواء وهمياً. وامتدت فترة البقاء على قيد الحياة من دون انتشار السرطان على 10,8 أشهر عند المجموعة التي تناولت العقار، في حين انخفضت الفترة إلى 5,8 أشهر عند المرضى الذين تناولوا دواء وهمياً. وقالت الطبيبة مارسيا بروز الأستاذة المساعدة في مركز أبرامسن لمرض السرطان التابع لكلية الطب في جامعة بنسيلفانيا والقيمة الرئيسة على هذه الأبحاث إنها «المرة الأولى التي نتوصل فيها لعلاج فعال يحدث تغييراً في حياة المريض»، مضيفة «إطالة فترة عدم انتشار السرطان تؤدي إلى تخفيض أعراض المرض».