كشف وزير العمل جميل حميدان رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني عن تعاون قائم حالياً بين وزارة العمل ووزارة التربية والتعليم لتضمين المعايير المهنية في المناهج بجميع المراحل الدراسية.
وأكد حميدان -خلال استضافته بغرفة تجارة وصناعة البحرين أمس- أن نسبة الاستفادة من اشتراكات التدريب تمضي في وتيرة متسارعة، معرباً عن أمله في أن تصل إلى 100%، لافتاً إلى أن اهتمام «العمل» بالتدريب ومجالاته المتعددة يأتي انطلاقاً من استراتيجية قائمة على تعزيز موقع البحرين كمركز إقليمي للتدريب من شأنه استقطاب مزيد من الاستثمارات.
وأضاف حميدان أن وزارة العمل تبذل جهوداً مكثفة لمراقبة جودة التدريب الذي تقدمه مراكز ومعاهد ومؤسسات التدريب الخاصة بمملكة البحرين، والوقوف على مدى ملاءمة مخرجات التدريب مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل الفعلية بالمملكة.
وأعرب حميدان عن ثقته بمستقبل التدريب على ضوء الدعم الكبير الذي تحظى به مشاريع التنمية البشرية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة رئيس لجنة تطوير التعليم والتدريب، وتوجيهاتهم السديدة نحو تطوير المنظومة التعليمية والتدريبية.
وأشار الوزير إلى عديد من المشاريع التدريبية تقوم بها وزارة العمل والمجلس الأعلى للتدريب المهني، ومنها مشروع المعايير الوطنية المهنية، والإطار البحريني للمؤهلات ومشروع مرصد سوق العمل ومشروع مركز الاختبارات المهنية وغيرها من المشاريع المتفرعة الأخرى، مشيداً بتعاون الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع الخاص مع برامج الوزارة في هذا الإطار.
من جانبه، أعرب رئيس لجنة التدريب وتنمية الموارد والتعليم بغرفة تجارة وصناعة البحرين د. حسين المهدي عن أمله بأن تقوم الجهات المعنية بتعزيز التوجهات المستقبلية في مجال التنمية المستدامة للموارد البشرية، وتحقيق مبدأ أولوية إدماج القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص وهو ما يساهم في تحسين واستقرار علاقات سوق العمل.