أعلنت وزارة الأشغال أن شبكة المحرق للصرف الصحي «ستبدأ أولى خطواتها في المعالجة مع نهاية فبراير المقبل»، ما يحل جزءاً كبيراً من مشكلة فيضانات المياه الآسنة في منطقة الحد. وقال وزير الأشغال عصام خلف، رداً على سؤال نيابي إن «السبب الرئيس لفيضان مياه المجاري في منطقة الحد، هو التوسع العمراني الضخم في المنطقة، ما تسبب في ضغط على شبكة الصرف الصحي الحالية والتي تفيض في ساعات الذروة». وأضاف أن «الحل الجذري للمنطقة ولجزيرة المحرق كامن في المحطة الجديدة بطاقة 100 ألف متر3 باليوم، ومن الممكن أن توسع إلى 160 ألف م3»، مشيراً إلى أن المحطة «ستفي باحتياجات جزيرة المحرق حتى عام 2020 ومع التوسعة ستفي باحتياجاتها حتى 2030».