وضعت أم فلسطينية توأماً سيامياً (طفلتين متصلتين) في القدس، وهي تخضع معهما لمراقبة طبية مشددة في مستشفى عالية في مدينة الخليل، حسبما أفاد مصدر عائلي أمس.
وقال أمجد برويش (39 عاماً) والد التوأم السيامي لوكالة فرانس برس «أبلغنا الأطباء منذ بداية الحمل أن التوأم سيكون سيامياً، وخيرونا بإبقائهما أو الإجهاض»، مضيفاً «لكنا قررنا الإبقاء عليهما فهذه إرادة الله».
وأوضح «نقلنا زوجتي بسمة إلى مستشفى هداسا الخميس، ووضعت الجمعة المولودتين، ويوم الأحد حولونا إلى مستشفى عالية لأنه لا يوجد أي علاج أو حل في مستشفى هداسا».
وقال الطبيب وليد العطاونة في مستشفى عالية للصحافيين «إن التوأم ملتصقتان من البطن ولهما معدة واحدة وقلبان متداخلان معاً».
وأضاف «لا نستطيع أن نفعل أي شيء لهما، على أمل أن تجرى لهما عملية جراحية في إحدى الدول المتقدمة».
وكانت فلسطينية في قطاع غزة وضعت قبل أشهر أول توأم سيامي فلسطيني.