أكد عدد من عملاء الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن «أسري» أن الجهود الكبيرة التي تقدمها الشركة، أسهمت في تميز الشركة بسرعة وجودة الإنتاج.
وأشادوا بمستوى وجودة وسرعة الخدمات التي تقدمها لكافة العملاء، موضحين أن من أهم أسباب العودة باستمرار إلى الحوض الجاف هو سرعة إنجاز أعمالهم بوقت قياسي عدا المستوى المتميز لتلك الخدمات المقدمة .
وقال عملاء الشركة: «كان فريق أعمال الإصلاح في المرحلة الأخيرة جيداً جداً ويتمتع بخبرة ومعرفة كبيرة..التجربة مع مختلف موظفي الشركة كانت ممتازة في جميع مراحل بقاء السفن في أحواض الشركة، خاصة في ما يتعلق بالتطورات من حيث الأعمال المنجزة أو من حيث التكاليف».
وقال المشرف على السفينة «في شيبس»، ألان دوبي: «تم اختيار شركة أسري بناءً على الموقع والكلفة، إضافة إلى أنها أبدت المزيد من الاهتمام بهذا الجانب».
وأضاف أن التجربة مع «أسري» كانت جيدة جداً، فحوض إصلاح السفن مجهز بطريقة جيدة جداً للتعامل مع جميع المواقف، كما أن المسؤولين عن إدارة شؤون السفن ورؤساء الفرق كانوا جيدين جداً عند التعامل معهم.
وأوضح أن عمال وموظفي «أسري» كانوا على درجة كبيرة جداً من الدراية والمعرفة، حيث كان لديهم فهم جيد لاحتياجات المشرفين على السفينة.
ورداً على سؤال حول رؤيته لشركة «أسري» قياساً بالشركات الكبيرة الأخرى قال دوبي: إن «مستوى علاقات العملاء وإمكانية التواصل مع الإدارة العليا في الشركة جيدة جداً مقارنة مع معظم شركات إصلاح السفن».
وأشار إلى أن فريق أعمال الإصلاح في المرحلة الأخيرة جيد جداً ويتمتع بخبرة ومعرفة كبيرة، مع كافة موظفي وعمال الشركة والذي أعطى انطباعاً مهماً بأن روح الفريق الواحد هو ما يميز «أسري».
وتحدث عن نقاط القوة والضعف في «أسري»، حيث قال: إن «مواطن قوة الشركة الأساسية تتمثل في المرفق بحد ذاته، فهو مجهز بصورة جيدة جداً، ويمكن التعامل مع جميع المواقف تقريباً». وعن نقطة الضعف لديكم فقد تكون عندما يجد المدير نفسه مضطراً للتعامل مع أكثر من سفينة واحدة، وبالتالي يضطر إلى تأجيل الاجتماعات على سطح السفينة إلى وقت لاحق.
وواصل: «كانت تجربة جيدة جداً، فقد كانت سيمباوانغ هي حوض إصلاح السفن المفضل لدي، ومع ذلك فإنني يمكنني أن أقول إن أسري تعادلها في الجودة بكل المقاييس».
من جهته قال المشرف الفني للسفينة «سامكو يوروب»، أرنولد جيبريس: «تلقينا آراءً جيدةً حول الشركة من أحد زملائنا، فنحن لم يسبق لنا استخدام مرافق حوض أسري، وكانت لدينا رغبة قوية في تجربتها».
ولفت إلى إن التجربة الأولى كانت متميزة، وتميزها بالطابع الأسري في التعامل هو أمر جيد يخدم الشركة في مجال استقطابها لمزيد من العملاء.
وعن أداء وموظفي «أسري»، قال أرنولد جيبريس إن الأداء في الإدارات المختلفة يتأثر إلى حد كبير بمستوى القادة لديها، مشيراً إلى أنه تعامل مع العديد من مسؤولي وموظفي وعمال الشركة والذين أثبتوا مهارات عالية في عمليات الإصلاح المختلفة وكانوا على درجة عالية جداً من المهنية والكفاءة.
وفي ما يتعلق بفريق العمل على متن السفينة «سامكو يوروب»، فقد كانوا متعاونين وعلى درجة كبيرة من المهنية. وكان مستوى الأداء في ورشة المعدات الكهربائية كافياً «على ضوء حالة المعدات لدينا»، ولكنها ربما لم تكن مجهزة بنفس المستوى الذي وجدته لدى بعض الأحواض المنافسة لإصلاح السفن.