بعدما أكد فريق فيراري بأنّ الاختبارات التي قام بها مع بيريللي هي قانونية، كونه استخدم سيارة العام 2011، صرّح مدير فريق ريدبل كريستيان هورنر وهو الغريم التقليدي للحصان الجامح في آخر 3 سنوات بأن فيراري لم تخرق اللوائح الرياضية واضعاً الكثير من التساؤلات حول اختبارات مرسيدس.
وتبين قبل انطلاق سباق جائزة موناكو الكبرى بساعات معدودة بأنّ فريق مرسيدس قضى 3 أيام على مضمار كتالونيا يختبر بها إطارات الموسم المقبل، فيما تردّد في وقت لاحق بأنّ فيراري قامت باختباراتها بعد سباق جائزة البحرين الكبرى مع السائق الاحتياطي بدرو دو لاروزا على متن سيارة العام 2011.
«قضية فيراري مختلفة» قال هورنر في حديثه لمجلة «أوتوسبرنت» الإيطالية، ثم تابع «لأنه وعلى الرغم من أنهم قاموا باستخدام سائقهم الاحتياطي دو لاروزا، إلا أن اختباراتهم كانت على سيارة 2011».
وأضاف «لا يمكن المقارنة حقاً بين القضيتين (فيراري ومرسيدس)».
وعندما سئل هورنر عما يتوقع من التحقيقات التي يجريها الاتحاد الدولي لرياضة السيارات (فيا) أجاب البريطاني «أتمنى أن يتم تحليل المسألة بسرعة وبعدالة».
ونفت مرسيدس وبيريللي الاتهامات التي وصفت اختباراتها بالسرية، إلا أن هورنر لم يصدق ذلك قائلاً «لقد سعى فريق مرسيدس إلى إجراء التجارب بسرية تامة من دون أن يعرف أحد بهذا الأمر، وإلا لكان أعلن عن هذه الاختبارات بشكل علني، كما يفعل عادةً في جميع الأنشطة الأخرى التي يقوم بها».
كما كشفت الصحافة الإيطالية بأن لويس هاميلتون نشر صوراً من أمريكا على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ليضل متابعيه بينما كان فعلياً يقود سيارة مرسيدس مستخدماً خوذةً بيضاء من أجل تجنب الكشف عن هويته.