وجه الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، إلى دراسة كافة احتياجات فريق»كن مستعداً»، المتخصص في مجال الإسعافات الأولية وإدارة الكوارث، في مقدمتها توفير مقر دائم للفريق مجهز، لإعطاء الدورات التدريبية، وأشاد سمو الشيخ عيسى بن علي، خلال اجتماعه، برئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، بالروح الوطنية العالية والحماس لدى جميع فرق العمل بالجمعية لخدمة هذا الوطن الغالي. وتم خلال الاجتماع تقييم برامج ومشاريع النصف الأول من العام الجاري التي نفذتها الجمعية ويستمر بعضها على مدار العام، وفي مقدمتها:» ملتقى الربيع السنوي، وبرنامج غراس للأطفال، وبرنامج ديسكفر بحرين، والبرامج المقدمة لكبار السن بدار المحرق لرعاية الوالدين التابعة للجمعية».
وأعرب سمو الشيخ عيسى بن علي، عن شكره، لرئيس وأعضاء الجمعية، وجميع منتسبيها على جهودهم التطوعية النبيلة التي تصب لخدمة مملكة البحرين، مؤكداً سموه أهمية دعم العمل التطوعي لإفادة المجتمع بكل فئاته بثقافة العمل التطوعي الإنساني الذي هو جزء من تراثنا العربي ومن الأعمال التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف.
واستعرض سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة أعمال وإنجازات فريق «كن مستعداً»، كما استمع سموه إلى شرح من رئيس الفريق عن أهم المعوقات التي تواجه هذا الفريق والاحتياجات التي يتطلب توفيرها له نظراً لتوسع أعماله ودوراته التدريبية التي يقدمها لشرائح المجتمع كافة، خصوصاً أعضاء المنظمات الأهلية، ومنتسبي دور الرعاية النهارية وطلاب المدارس وغيرهم.
من جهته، أعرب رئيس الجمعية حسن بوهزاع، عن شكره لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، على جهوده وتوجيهاته لتطوير أنشطة وبرامج الجمعية، مشيراً إلى أن الاجتماع بحث عدداً من الفعاليات الخليجية والعربية التي تنظمها الجمعية في إطار برنامج سموه لتعزيز العمل التطوعي بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي بجامعة الدول العربية. فضلاً عن استعراض ومناقشة عدد من البرامج التي تعتزم إطلاقها خلال النصف الثاني من العام. وأعلن بوهزاع عن مشاركته في اجتماعات الاتحاد العربي للعمل التطوعي بمقر الجامعة العربية التي تبدأ يوم 14 من الشهر الجاري، وتستمر لمدة أسبوع، وسيكون على أجندتها جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، التي تنظمها الجمعية بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للعمل التطوعي، منتصف سبتمبر من كل عام.
وأضاف رئيس الكلمة الطيبة أن» الاجتماع مع سمو الرئيس الفخري للجمعية تناول بعض الأفكار التطويرية للجائزة التي يشارك فيها جمعيات تطوعية من 18 دولة عربية عضو بالاتحاد العربي، كما يتم فيها منح جائزة باسم سموه لرموز العمل التطوعي في العالم العربي».