طالب أهالي محافظة المحرق، الجهات المعنية بمراقبة الأسعار خلال شهر رمضان المبارك، عبر تكثيف الحملات التفتيشية ومخالفة كل من يحاول رفع الأسعار ويستغل احتياجات المواطنين، معربين عن تخوفهم من استغلال بعض المحلات التجارية لقدوم الشهر الفضيل والعمل على رفع أسعار المؤن والسلع الاستهلاكية رغبة في تحقيق المكاسب، ودعا المحافظ والأهالي خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق، إلى عدم الإسراف في الشراء والاكتفاء بشراء الاحتياجات الضرورية نظراً لتوافر السلع والمواد الغذائية، مضيفين أن الحكومة تعمل جاهدة على توفير متطلبات المواطنين كافة من لحوم ومواد استهلاكية، وشدد على عدم تخزين المواد.
كما تطرق المحافظ إلى العمليــة الإرهابية بمنطقة بني جمرة، مؤكداً أن شعب البحرين بعيد كل البعد عن تلك الأعمال الإجرامية التي تدل على ارتباط منفذيها بالخارج وهم قلة لا يمثلون ولا يعكسون أخلاق وتطلعات الشعب البحريني بكل أطيافه ومكوناته.
وطالب محمد الجزاف ومحمد الجراح والأهالي، الجهات المعنية وأعضاء مجلسي النواب والشورى بسن القوانين وتشديد العقوبات الرادعة بحق كل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان الوطن والمواطنين.
وقال سمير الكواري إنه كان من المفترض أن نرى منفذي الاعتداء الإرهابي، في مقاعد الدراسة يساهمون في بناء وطنهم بدلاً من تنفيذهم لأجندات خارجية لا هم لها سوى إشاعة الفوضى وتدميـــر الوطـــن، مؤكــــداً دور أولياء الأمور والأسرة بشكل عام على النأي بأبنائهم عن الخطب التحريضية ومثيري الفتن والمحرضين وأصحاب المصالح والمنفذين للأجندات الخارجية.
من جانب آخر، اقترح يوسف أحمد، وعدد من الأهالي بتكثيف الحملات الإعلامية والإعلانية لاستغلال فترة الصيف والإجازة في حث الشباب على العمل التطوعي من خلال الانخراط في خدمة كبار السن وتقديم الدروس المجانية لطلبة المرحلة الابتدائية والمساهمة في مساندة رجال المرور في تسيير الحركة المرورية في نقاط الازدحام وفق الضوابط والقوانين وغيرها من الأعمال التي تساهم في خدمة الوطن وبما يعود عليهم بالنفع والاستفادة.
وأعرب المحافظ والأهالي، عن شكرهم لرئيس وأعضاء المجلس البلدي ومدير عام بلدية المحرق على القرار الصائب الذي تم اتخاذه حول العشش التي احتلت سواحلنا وإزالتها بالكامل مع إيجاد مرفأ للصادين تتوافر فيه الشروط اللازمة.