أطلق علماء اسم مغني فرقة دورز الراحل جيم موريسون على عضاءة ضخمة منقرضة عاشت جنوب شرق آسيا قبل نحو 36 إلى 40 مليون سنة. واختير هذا الاسم للعضاءة البالغ طولها 6 أقدام ووزنها 30 كيلوغراماً تيمناً بموريسون الذي عرف بـ»الملك العضاءة». وقال الباحث في جامعة نيبراسكا - لينكولن، جايسون هيد إن العضاءة بارباتوريكس موريسوني أو الملك موريسون الملتحي كبرت لتصل إلى هذا الحجم الاستثنائي بفضل ارتفاع درجات الحرارة، لافتاً إلى أن العضاءة كانت نباتية على عكس العضاءات العصرية.
وأضاف أن العضاءات هي ذات دم بارد وتعتمد على الحرارة الخارجية لتدفئ أجسامها، وحين تدفأ تصبح أكثر نشاطاً، فتأكل أكثر وتكبر. غير أنه أشار إلى أن ارتفاع دراجات الحرارة حالياً لن يؤدي على الأرجح إلى ظهور عضاءات كبرى، لأن سرعة التغير المناخي أكبر بكثير من قدرة معظم الأنظمة البيولوجية على التأقلم، ما قد يؤدي إلى انقراض بعض الأنواع بدل أن تكبر. وكان موريسون توفي عن 27 عاماً في باريس عام 1971.