دعا منتج الفيلم الإماراتي «ظل البحر» رامي ياسين، صانعي الأفلام العرب لانتهاز الفرص المتوفرة مع حالة الانتعاش والتطور التي تشهدها صناعة السينما المحلية.
ويرى ياسين أن النمو الذي شهدته الصناعة خلال العقد الماضي ساهم في توفير شبكة دعم لصانعي الأفلام العرب ساعدتهم في تطوير مهاراتهم وزيادة معرفتهم ومنحتهم فرصة التواصل مع الممولين.
ويقول «كانت رحلة صانعي السينما نحو احتراف هذه المهنة صعبة وشاقة خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، حيث توجب عليهم العمل دون مساعدة أحد، والسفر إلى الخارج بهدف التعلم والحصول على الخبرة اللازمة، وساهم التطور الكبير والنمو الهائل الذي شهدته الصناعة بالمنطقة إلى توفير مزيد من الدعم لصانعي الأفلام الجدد».
وكان رامي ياسين تحدث حول أمور توفير التمويل لصناعة الأفلام وكيفية الدخول والعمل في مهرجانات الأفلام خلال أمسية الإثنين الماضي في المنطقة الإعلامية في أبوظبي توفور 54، ضمن فعالية بوب كورن وسوالف التي تمثل لقاءً شهرياً يدعى إليه صانعو الأفلام للحديث عن تجاربهم وخبراتهم.
وأضاف «يمكن لصانعي الأفلام من خلال التواصل وإجراء اللقاءات، أن يحصلوا على الخبرة والمعرفة اللازمتين أثناء بحثهم عن تمويل لأفلامهم، إن صناعة الأفلام تعد عملاً مباشراً ويحتاج إشرافاً شخصياً من صانعي الأفلام، ومن الضروري التواصل مع أصحاب الخبرة».
وكان رامي عرض فيلمين قصيرين خلال الفعالية، أحدهما فيلم «كأننا عشرون مستحيل»، أول فيلم قصير أنتج في العالم العربي وعرض ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي قبل 10 سنوات.
وفي تعليق له قال محمد العتيبة، رئيس إيمج نيشن أبوظبي والذي أدار الجلسات الحوارية «ستكون فعاليات بوب كورن وسوالف قادرة على صناعة الفارق، بفضل التواصل واللقاءات التي تجمع صانعي الأفلام المميزين في الإمارات.. نحن وبكل تأكيد نشعر بالفخر لما حققناه ووصلنا إليه مع حلول الذكرى السنوية الأولى، ونتطلع لمزيد من الأفكار البناءة واللقاءات المفيدة خلال السنة المقبلة».