عاد السبيشل وان أو اليونيك وان لصفوف فريقه القديم «تشيلسي» للبحث عن البطولة التي استعصت عليه خلال فترته الأولى في تدريب أسود غرب لندن، وهو الشيء الذي لم يصعب على المدرب الإيطالي المؤقت للفريق «دي ماتيو» العام الماضي عندما تولى تدريب الفريق خلفاً لصديق مورينيو «آندريه فياس بواش».
هذا ما أكده لاعب وسط تشيلسي الأسبق «أليكسي سمرتين» الذي لعب تحت قيادة مورينيو لفترة ليست بالطويلة قبل انضمامه لفولهام ومنه لبورتسموث وتشارلتون.
مورينيو قاد تشيلسي للفوز بلقب البريميرليج مرتين ومثلهما لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، إضافة لكأس الاتحاد الإنجليزي، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز الثلاثة أعوام ما بين عامي 2004-2007.
لم يستعصِ أي شيء على «المو» سواء في الفوز بالبطولات أو تحطيم الأرقام القياسية أو هزيمة جميع الأندية أو الحفاظ على سجله خالٍ من الهزائم على ملعب ستامفورد بريدج، عدا بطولة واحدة هي «دوري أبطال أوروبا» التي اكتسب بفضلها مورينيو (50 عاماً) سمعته وشهرته الكبيرة في عالم التدريب حين توج بها رفقة بورتو البرتغالي على حساب موناكو في جيلسنكرشن عام 2004.
وقال سمرتين في حديثه لبرنامج فايف لايف في هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي «هدفه هذه المرة هو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، لقد فاز بهذه الكأس مرتين مع بورتو والإنتر، وتواجد في مناسبتين بنصف نهائي البطولة خلال فترته الأولى في تدريب تشيلسي، لكنه خرج في المرتين أمام ليفربول عامي 2005-2007».
وأضاف اللاعب المخضرم صاحب ال38 عاماً بقوله «لم يفاجئني قرار عودته إلى ستامفورد بريدج رغم مغادرته في سبتمبر 2007، تعاملت مع 18 مديراً فنياً خلال مسيرتي في الملاعب، لكن مورينيو واحد من أفضل المدربين الذين تعاملت معهم على الاطلاق، إنه قوي من الناحية النفسية، كنت دائماً على يقين بأننا سنفوز بكل مباراة بسببه».
وكشف في نهاية حديثه «أتذكر أول اجتماع له معنا، تحدث لكل لاعب على أنه الأفضل، وسألنا: كم مرة فزنا بالبطولات فلم يجب أحد، وهذا كان الدافع وراء تحقيقنا للألقاب، قمنا بالفوز اعتباراً من اليوم التالي، نعم لم ألعب في كل أسبوع في ظل تواجده لكن رغم كل شيء كنت سعيداً جداً».