خرج المشاركون في الملتقى الخليجي الأول للإدارة الطبية، في ختام أعماله يوم أمي الخميس، بمجموعة من التوصيات، أهمها إدراج مقررات الإدارة الطبية ضمن مناهج كليات الطب، ومواصلة تدريب الكوادر الطبية على المهام الإدارية، ونشر الوعي في القطاع الطبي بأهمية تخفيض الكلف في كافة النواحي، وضرورة تطبيق ميثاق شرف المهنة في الجانب البحثي، وتوفير بيئة صحية آمنة وفعالة وذات كفائة، وضرورة الاستثمار في مجال أفضل الممارسات الطبية.
واختتمت يوم أمس الخميس أعمال الملتقى الخليجي الأول للإدارة الطبية، الذي نظمه كل من جمعية الأطباء البحرينية ومكتب اكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة تحت رعاية وزير الصحة صادق الشهابي تحت عنوان «ميثاق شرف المهنة»، بمشاركة أكثر من 200 خبير من المنطقة.
وتضمنت أعمال الملتقى مجموعة كبيرة من أوراق العمل والجلسات الحوارية، وورش العمل التدريبية، شارك في تقديمها نخبة من الخبراء من أربع قارات. حيث تنوعت المحاور الفرعية للملتقى في عناوينها. إذ كان محور الجلسة الأولى «أخلاقيات مهنة الطب»، بينما كان محور الجلسة الثانية «تخفيض الكلف» وكان محور الجلسة الثالثة «أفضل الممارسات».
من جهة ثانية أعلن أمين عام الملتقى د.فهد الشهابي، عن تدشين جائزة الشخصية الإدارية الطبية، وهي الجائزة المخصصة للأفراد المتميزين في قطاع الإدارة الطبية. كما أعلن كذلك عن جائزة التميز في الإدارة الطبية، وهي الجائزة المخصصة للمستشفيات المتميزة في مجال الإدارة الطبية.
وأوضح الشهابي أنه سيتم لاحق الإعلان عن معايير الجائزتين وطريقة التقدم لهما وبنود عملية التقييم. كما وذكر الدكتور فهد بأن الإعلان عن أول الفائزين في هذه الجائزة سيكون خلال حفل افتتاح الملتقى الخليجي الثاني للإدارة الطبية، والذي من المقرر له أن يعقد بإذن الله تعالى خلال الربع الثاني من العام 2014م.