أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية «الاستئناف» حكم أول درجة بحبس متهمين في تجمهر الدية الذي أصيبت فيه المواطنة زهرة صالح بسيخ حديد في رأسها وأدى إلى وفاتها، بحبس المتهمين السبعة سنتين. وعدلت لائحة الاتهام الموجهة إلى المتهمين والاستناد لتهمة التجمهر فقط، كون المتهمين أنكروا علاقتهم بإصابة المجني عليها، بينما اعترف أربعة منهم بأنهم ضمن المتجمهرين فقط.وكانت المجني عليها تحدثت للممرضة التي تعالجها عن واقع الاعتداء عليها وإصابتها، وتم تسجل ذلك صوتياً ومرئياً، فيما استمعت النيابة إلى شهادة عدد من الضباط ورجال الأمن الذين أفادوا بنفس التفاصيل التي ذكرتها المجني عليها، كما أشار أحد رجال الأمن إلى أن المتجمهرين كانوا يقذفون قوات الأمن بالحجارة وزجاجات المولوتوف والأسياخ الحديدية، وأنه شاهد أحد المتجمهرين يستخدم أداة لقذف الأسياخ على رجال الأمن فأصيبت به المجني عليها، وأسفر عن وفاتها.
وبما أنه لا يوجد ما يثبت قذف المتهمين في التجمهر السيخ الذي أصيبت به المجني عليها في رأسها، فعليه تمت إدانتهم عن التجمهر فقط.