أدان نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي ناصر الفضالة ما اعتبره جرائم حزب الله في سوريا وتحديداً في القصير، ضد الأبرياء السوريين، وما تعرضت له القصير وغيرها من المدن السورية من تدمير وتخريب وانتهاكات على يد «حزب الشيطان وشبيحة بشار»، مشيراً إلى أن «المجرم بشار وحزب الشيطان يثيران حرباً طائفية في سوريا تهدد جميع دول المنطقة وتؤدي إلى عزل الطائفة الشيعية وخلق حالة من العداء لهم بسبب ما يقوم به بشار وحزب الشيطان وإيران في سوريا». واستنكر الفضالة قيام المعارضة البحرينية بتقديم التهاني لبشار الأسد على معركة القصير واصفاً إياهم بـ»شبيحة النظام السوري في البحرين»، وأنهم «مرتبطون بأجندات خارجية تستهدف السيطرة على المنطقة وتقويضها لصالح المشروع الفارسي الصفوي».
وحمل الفضالة، في بيان أصدره أمس، «الحكام والقادة العرب مسؤولية ما حدث في القصير بسبب صمتهم على المذابح التي يرتكبها حزب الشيطان، وتدخله السافر في سوريا»، داعياً إلى «تقديم حسن نصر اللات إلى المحكمة الدولية، وإدراج حزبه على قوائم المنظمات الإرهابية جراء ما قام به في سوريا من جرائم حرب لا تسقط بالتقادم».
وقال الفضالة إن «تدخل حزب الشيطان في القصير بمثابة تحد للدولة اللبنانية التي تتخذ سياسة النأي بالنفس منهجاً لها، وكأن الحزب أكبر من الدولة، وفى نفس الوقت يؤكد الحزب أن ولاءه لجهات أخرى غير لبنانية وبالأصح غير عربية»، مطالباً بـ«إجراءات حازمة ضد مصالح الحزب في جميع الدول العربية بسبب جرائمه في سوريا والتي حولها إلى ساحة للعنف والاقتتال».
وأكد أن «الحرب لم تنته بعد، وأن ما حدث في القصير ليس النهاية، فالشعب السوري لن يرضى بالعودة إلى الطغيان والظلم وسيستمر في كفاحه للحصول على حريته التي يتوق إليها، خاصة بعدما عاناه من مذابح ومجازر وتدمير من قبل بشار وشبيحته وحلفائه إيران وحزب الله».