بايدن: واشنطن تدين العنف في البحرين وتؤكد أهمية استمرار الإصلاح
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عن تقديره لما أبدته الإدارة الأمريكية من دعم كبير لجهود مملكة البحرين والتزامها تجاه الإصلاح وفق نهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقال سموه، خلال لقائه جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بواشنطن أمس، إن «نهج الإصلاح في البحرين متوافق مع ميثاق العمل الوطني الذي يمثل رؤية سياسية وطنية شاملة نسعى من خلالها إلى تعزيز دور المؤسسات الدستورية وتحقيق مزيد من الإنجازات الوطنية».
وحول حوار التوافق الوطني المنعقد حالياً في محوره السياسي، أكد سمو ولي العهد، أن «تطلع الجميع أن يثمر عن توافقات تفتح آفاقاً أوسع نحو المستقبل الذي نحب أن تكون عليه مملكة البحرين»، مشيراً إلى أن «العنف بكافة مظاهره وتوجهاته هو سلوك مرفوض إذ يعرقل كافة الجهود الساعية للوصول إلى توافقات وطنية جامعة لذلك لابد من مجابهته وإدانته من الجميع وأنه ليس من المناسب أن يقترن الحوار والعنف معاً».
وأشار سموه إلى أن «الأوضاع الراهنة تستدعي من الدول الصديقة والحليفة التواصل الفاعل وأخذ التطورات الإقليمية بعين الاعتبار»، مؤكداً «حرص البحرين على تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها علاقات تاريخية عريقة وهي حليف استراتيجي نتطلع دائماً إلى الاستفادة من خبراتها وتبادل المشورة معها».
من جانبه أكد نائب الرئيس الأمريكي إدانة بلاده للعنف في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن «الجانبين متفقان على أهمية الاستمرار في نهج الإصلاح في البحرين وتحقيق المزيد في هذا الجانب».
وقال إن «الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في الوقوف إلى جانب مملكة البحرين وحلفائها في منطقة الخليج العربي للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وحماية مصالحها المشتركة».
وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية وضرورة العمل على تعزيز أمن واستقرار الخليج العربي.