دان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، وتهديداتها المتكررة التي تستهدف عروبتها، معرباً عن رفضه التدخلات الأجنبية في أي شأن عربي، وحق الشعب السوري في الحياة الديمقراطية الكريمة.
وأكد «الكتاب العرب»، خلال اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في أبوظبي أمس الأول، تضامنه مع دولة الإمارات وحقها المشروع في جزرها الثلاث (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى)، مستنكراً استمرار احتلال تلك الجزر من قبل إيران، والممارسات والتصريحات الإيرانية الأخيرة الرامية إلى تغيير الوضع الجغرافي والديمغرافي لهذه الجزر، وعدم استجابتها للمطالبات المتكررة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة، أو التحكيم الدولي.
وشدد على «ضرورة مواجهة مخاطر التهويد التي تزداد على القدس الشريف»، حيث أقر الاتحاد تخصيص يوم كل عام للاحتفال بيوم الثقافة الفلسطينية.
واستعرض الاتحاد بشكل شامل وعميق للمتغيرات التي شهدها الوطن العربي على الصعد كافة، ومراجعة التأثير المحتمل لكل ذلك على واقع المثقفين والأدباء والكتاب العرب، وقبل ذلك على واقع الدول العربية وتطلعات شعوبها المشروعة إلى تحقيق قيم الحرية والعدالة والاستقرار.
وأقر الاتحاد تخصيص يوم كل عام للاحتفال بيوم الثقافة الفلسطينية، وذلك نحو إقامة أنشطة ومحاضرات وندوات ومعارض كتب لما يتعرض له التراث الثقافي الفلسطيني من طمس لآثاره إلى جانب نهب وسرقة جزء من العناصر الثقافية المكونة للهوية الوطنية الفلسطينية وشدد الاجتماع على أهمية وضرورة مواجهة مخاطر التهويد التي تزداد على القدس الشريف وعموم الأراضي الفلسطينية.
وأكد الاتحاد العام أنه ينظر إلى ما يجري في سوريا بقلق شديد، ويدعو الأطراف جميعاً إلى الحرص على صون الوطن واستقلاله، وتجاوز حالة الاحتراب اليومي، مع التأكيد على حق الشعب السوري في الحياة الديمقراطية الكريمة.