بحث القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج - الناقلة الوطنية للمملكة - ماهر المسلم رفع مستوى الرحلات وزيادة عددها مع السعودية.
جاء ذلك، خلال زيارته سفارة السعودية لدى البحرين، التقى خلالها القائم بأعمال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين، رياض الخنيني حيث ناقش الطرفان تعزيز العلاقات بين الجانبين.
وقدم المسلم شرحاً للاستراتيجية الجديدة التي تتبعها الناقلة لإعادة هيكلته والمضي نحو الاستدامة على المدى البعيد، ومدى أهميتها بالنسبة للسوق السعودي الذي يعتبر السوق الأهم بالنسبة لطيران الخليج. وقال المسلم: «باعتبارنا الناقلة الوطنية للبحرين فنحن نحتفظ بمكانة خاصة تجاه السعودية التي تعتبر جزءاً من تاريخ شركة طيران الخليج منذ بدء خدماتها عندما شغلت الناقلة واحدة من رحلاتها الثلاث الأولي إلى الظهران في العام 1950».
وأضاف «منذ ذلك الحين وطيران الخليج تبرهن على مدى التزامها بربط المسافرين من اقصي بقاع السعودية للسفر إلى جميع أنحاء العالم من خلال رحلات الشركة».
وواصل «تميزنا باننا أول شركة طيران دولية تهبط في العاصمة السعودية الرياض في عام 1982، وقمنا ببدء رحلاتنا إلى المدينة المنورة في يونيو 2010، ومنذ ذلك الحين قمنا بتوسيع وتعزيز تواجدنا وربط عملاءنا من اغلب مناطق السعودية من خلال شبكة خطوطنا».
وزاد «توفر شركة طيران الخليج شبكة ربط ممتاز إلى الوجهات الأفريقية والآسيوية والأوروبية .. كما تقدم الناقلة العديد من الخيارات إلى المسافرين إلى شبه القارة الهندية، منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا برحلات ذات ربط سلسة وسريعة في أقل من 3 ساعات عبر مطار البحرين الدولي».