أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل أن التعاون العسكري بين البحرين والولايات المتحدة انعكس إيجاباً على تعزيز أمن واستقرار المنطقة وتحقيق المزيد من الخبرات المشتركة على المستويين الثنائي والخليجي، معربين عن ارتياحهما لسير هذا التعاون. ووصف سمو ولي العهد، خلال لقائه هيجل في مبنى البنتاغون بواشنطن أمس، العلاقات البحرينية الأمريكية بـ»التاريخية وذات البعد الاستراتيجي المهم والمؤثر في حفظ أمن واستقرار منطقة الخليج العربي في ضوء التنسيق والتعاون الأمني والدفاعي المشترك والذي اسهم بمشاركة مملكة البحرين في مراقبة وتأمين حماية الملاحة البحرية في المياه الدولية مع الدول الحليفة الصديقة».
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي دعم بلاده لأمن واستقرار مملكة البحرين ومواصلة المملكة لمسيرة الإصلاح والتطوير بما يحفظ حقوق الجميع.
وأشاد بـ»دعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى لحوار التوافق الوطني»، مؤكداً «أهمية المشاركة البناءة فيه من قبل الجميع».
وهنأ الوزير الأمريكي صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى بتعيينه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء، مشيداً بإسهامات سموه ودعمه لمسيرة التطوير والإصلاح في مملكة البحرين. وأكد وزير الدفاع الأمريكي أهمية العلاقات الاستراتيجية والدفاعية بين البلدين الصديقين، مشيراً إلى أنها «تستند على أكثر من سبعة عقود من الشراكة الثنائية والتعاون في المجالات الدفاعية والعسكرية». وأعرب عن شكر وتقدير بلاده لمملكة البحرين على ما تقدمه من دعم وتسهيلات للأسطول الخامس.
وتناولت مباحثات سمو ولي العهد مع وزير الدفاع الأمريكي موضوعات متعلقة بالتعاون والتنسيق الدفاعي والعسكري بين البلدين الصديقين، إضافة إلى الأوضاع الراهنة على الساحة العربية والدولية، وضرورة العمل على تحقيق فرص أكبر للاستقرار في الشرق الأوسط.